شهدت قاعة محكمة جنايات طنطا الدائرة الرابعة محاكمة الشاب المتهم بإنهاء حياة آية الشبيني، والمعروفة بـ"عروس طنطا" حيث أصيب المتهم بحالة من الانهيار والبكاء، وذلك تزامنا مع مثوله أمام هيئة المحكمة داخل قفص الاتهام بقاعة المحكمة.
وحرصت هيئة المحكمة على تأكيد حضور محامي للدفاع عن المتهم، فضلا عن سماع والاطلاع على أدلة ثبوت ارتكاب الجريمة من جهة محامي المجني عليها، وأدلة وبراهين النيابة العامة.
وكان المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية، رئيس نيابة مركز طنطا، بإحالة المدعو محمد مرسي، 34 سنة، والمتهم بإنهاء حياة زوجته آية الشبيني، المعروفة إعلاميا بـ"عروس طنطا العذراء"، إلى محكمة الجنايات العاجلة بالدائرة الرابعة بجلسة 24 مايو الجاري.
وجه المحامي العام بتشكيل لجنة من أطباء الصحة النفسية والعصبية وإجراء تحاليل مخدرات للتأكد من سلامة قواه العقلية وإعداد تقرير رسمي لعرضه على هيئة المحكمة.
كما أكد إسماعيل الشبيني عم ومحامي الفتاة الضحية، أن الزوج الجاني ارتكب جريمة شنعاء، لافتا إلى أن الإصابات الظاهرية عبارة عن 8 طعنات متفرقة، وقطع في الإصبع، وأنها ما زالت عذراء.
وأوضح المحامي أن الزوج تربص بعروسه وبيت النية بها بعد أن استهل سكين المطبخ، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها بعدة طعنات متفرقة، وأن النيابة العامة تباشر التحقيق في القضية، وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.
بداية الواقعة
تعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طنطا، يتضمن العثور على آية الشبيني، عروس متزوجة من يومين، جثة هامدة داخل غرفة نومها، مصابة بـ 8 طعنات متفرقة في الجسد، وأن المتهم زوجها محمد مرسي، 29 عاماً، مقيمان عزبة كفر داود، التابعة إلى قرية نفيا، بمركز طنطا.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.