قال الدكتور حسن مهدي، مدير معهد النقل، إن شبكة القطارات السريعة كانت مطلوبة بشكل مهم، حيث أن أهميتها لا تقل عن المشروعات القومية للطرق التي قمنا بها لربط مسارات الدولة بعضها ببعض، بجانب تنفيذ مناطق تنمية، حيث خدمة مشروعات التنمية التي تخطط لها الدولة من خلال 3 خطوط بالقطار الكهربائي السريع.
خطوط القطار الكهربائي السريع
وأضاف حسن مهدي خلال تصريحات خاصة لبلدنا اليوم، أن الخط الأول من القطار الكهربائي السريع يبدأ من السخنة إلى مرسى مطروح ويطلق عليه "الخط الأخضر" بطول 675 كم، وبه 23 محطة، موضحا أنه له دور لربط المدن الجديدة و الموانئ البحرية على البحر الأحمر ( من ميناء السخنة – الإسكندرية) ، وذلك لتعزيز نقل البضائع.
وأشار إلى أنه له دور كبير في استفادة قناة السويس من حيث الخط الحديدى الذي يربط بين ميناء السخنة و ميناء الإسكندرية، وبالتالي يتم ربط موانئ البحر الأحمر بالمتوسط، وبالتالي تعظيم الدور التي تقوم به قناة السويس.
أما عن نقل الركاب، أوضح أن سرعة القطار التصميمية 250 كم، و التشغيلية 230 كم في الساعة، حيث القدرة الأسرع في نقل الركاب خلال مدة قصيرة.
أما عن المناطق اللوجستية والموانئ الجافة، لافت إلى أنه يتم عمل 16 ميناء جاف بجانب المناطق اللوجستية، وهذا بالقرب من محطات القطار السريع، حيث يتم ربطه بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية.
الخط الثاني للقطار السريع
واستكمل كلامه عن الخط الثاني للقطار وهو الخط الأزرق، والتي يمتد من (6 أكتوبر – أبو سمبل)، بطول 1160 كم بقرابة 33 محطة، مشيرا أنه له أهمية قصوى في دعم محافظات الصعيد ، حيث ربط المدن الجديدة بصعيد مصر بعضها ببعض، بجانب المجتمعات الصناعية والزراعية.
وأشار إلى أن هذا المشروع له دراسة جدوى فنية واقتصادية، منوها أن المشروع سيسهم في تنمية المناطق التي يمر بها، وأي مشروع نقل بمثابة شريان للحياة في تنمية المناطق التي يمر بها.
حيث أشاد بحجم التطوير التي تمت في مشروع تطوير النقل السككي، منها تطوير نظم الاشارات والمزلقانات، والخ..)