وقفت سيدة أمام محكمة الأسرة تشكي من زوجها قائلة: بعد عامين من الزواج تحملت خلالهم العنف والإهانة على يد زوجي، وطمعه في أموالي، ورفضه الخروج للعمل، وابتزازي بحضانة طفلي الرضيع للإنفاق عليه وسداد ديونه"
وقالت الزوجة فى دعواها التي طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، وحبسه للتخلف عن سداد نفقتها وطفلها: "تحايل علي لسرقة أموالي، ورفض عقد الصلح ورد الأموال التي دفعتها له لسداد ديونه طوال مدة زواجنا، وهددني بحبسي وخطف طفلي الرضيع لإجباري علي الإنفاق عليه".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "عشت في عذاب بسبب طمعه ورفضه تحمل المسئولية، لأقرر الطلاق بعد عامين من الزواج، حتي طفله الرضيع لم يسأل عنه وكل ما يهمه تحصيل الأموال مني، وتسبب بإغراقي بالديون، ومواصلته تهديدي بالإيذاء".