قال الدكتور محمد الباز، أن تناول الشعوب العربية للقضية الفلسطينية اختلف وأخذ شكل آخر بعد ثورات العربيع العربي في 2011، مشيرا إلى أن هناك تصعيد من الجانب الإسرائيلي في غزة بعد وفاة الأسير الفلسطيني عدنان.
وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار"، أن حركة الجهاد الفلسطينية أطلقت الصواريخ على إسرائيل والغريب أن إسرائيل كانت لا ترد، وفجأة يوم الثلاثاء الماضي قامت إسرائيل بالتصعيد وبدأت باستهداف 3 من قيادات حركة الجهاد.
ولفت محمد الباز، إلى أن مصر تدخلت لوقف التصعيد الإسرائيلي والفلسطيني، وأجرت اتصالات من أجل التهدئة، وطلبت من المجتمع الدولي التدخل والضغط على إسرائيل لإيقاف جرائمها في القطاع.
وعن الصمت الشعوب العربية بعد 2011، قال: "النهاردة في حالة تصعيد حاصلة ومفيش حالة رد في الشوارع العربية والإسلامية، وللأسف تحولت القضية الفلسطينية إلى قضية محلية، وللأسف بعد جناية الربيع العربي أصبحت القضية الفلسطينية تخص الفلسطينيين فقط".
وتابع: "الفوضى والتخريب اللى حصل في البلاد العربية والإسلامية أصبح لدى الدول العربية مشاكل وأزمات عديدة، وأصبحت الأنظمة العربية تريد الحفاظ على قوام الدولة بالأساس وبالتالي غاب اهتمام الشعوب العربية بالقضية الفلسطينية".
وأردف: "لابد أن تعيد الشعوب العربية والإسلامية إداركها بشأن القضية الفلسطينية، وأن تظل القضية الفلسطينية قضية عربية سلامية وليست قضية داخلية في فلسطين".