شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، احتفالية مراسم تسليم طلاب الجامعة الألمانية الدولية المتفوقين، منح التميز الأكاديمي المُمولة من الحكومة الالمانية والمُقدمة من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD.
وفي كلمته، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة الخاصة بالاحتفال بالطلاب المُتفوقين من الجامعة الألمانية الدولية في مصر، مشيدًا بدور الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD في التعاون مع وزارة التعليم العالي؛ لمواصلة بناء شراكة قوية وطويلة الأمد في التعليم والعلوم والابتكار، لتحقيق التنمية العلمية والتعليمية والبحثية في مصر.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الجامعة الألمانية الدولية تقدم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل وتلبي احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح أن الرؤية والاستراتيجية الجديدة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تضع الطالب في مركز الاهتمام لضمان تمتع جميع المُتعلمين والأكاديميين بتجربة تعليمية مُتساوية وفعالة، موضحًا أن الاستراتيجية الجديدة تعمل على دعم الشراكات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الأجنبية المرموقة، وطرح شهادات أكاديمية مزدوجة.
ووجه الدكتور أيمن عاشور التهنئة للطلاب المُتفوقين، مشيدًا بالتزامهم وجهودهم التي مكنتهم من الوصول إلى التفوق والتميز، كما تقدم بكلمات تشجيعية لكافة الطلاب لتحفيزهم على استمرار الالتزام والاجتهاد متمنيًا لهم دوام النجاح والتفوق.
ومن جانبه، أكد السفير جيوليوس جورج لوي، أن الجامعة منذ نشأتها مبنية على أسس التعليم الألماني والبحوث العلمية، مؤكدًا على أن هناك معايير دقيقة لاختيار الطلاب لضمان تفوقهم وتميزهم.
وأضاف الدكتور سليم عبدالناظر ، رئيس الجامعة الألمانية الدولية، أن اختيار الكليات والتخصصات جاء بعد دراسة دقيقة لسوق العمل المصري والإقليمي والعالمي بهدف تأهيل الخريجين بما يحتاجه العالم وما تتطلبه وظائف المستقبل، ولتزويدهم بالتعليم والتكنولوجيا الألمانية المتطورة في عدة مجالات كالذكاء الاصطناعي، هندسة الميكاترونكس والسيارات، والهندسة، والصيدلة، والتكنولوجيا الحيوية.
وقال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن العلاقات المصرية الألمانية في مجال التعليم والبحث العلمي هي علاقات منذ زمن طويل والجامعة الألمانية الدولية هي إضافة جديدة لهذه العلاقات من قلب العاصمة الإدارية، وأحد رموز التعاون الوطيد بين مصر وألمانيا في المجالات التعليمية والثقافة والفنية، لافتًا إلى أن الجامعة تحرص دائمًا على أن تجمع بين التعليم والبحث العلمي في آن واحد، بهدف إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل داخل مصر وخارجها.