قال فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: "كثير منكم يعرفني أني أشرف بأني رئيس حزب معارض أحد الأحزاب التي شكلت الحركة المدنية وهذا يثير تساؤال عند البعض مندهشين من حضورنا للحوار".
واستعرض زهران في كلمته بالجلسة "الظروف التي تمر بها البلد ودفعت الأطراف المختلفة للحديث عن الحوار"، موضحا: "هناك إجماع على أن هناك أزمة بغض النظر عن أسبابها".
وأضاف: "هناك حلين للأزمة، الأول حل يبنى على التضييق الأمني تجنبا لتوترات والحل الآخر (الذي يراه الصحيح) معالجة الأزمة بإشراك الناس في الحل وفتح الباب لحرية الرأي والتعبير فتتبلور بدائل".
وأكد مشاركته رغم أن الضمانات المطلوبة لم تتحقق، قائلا: "هذه مسئولية نقدر الوضع الذي فيه البلد والأزمة الحالية، الموضوع لا يدعو بتفاؤل أو تشاؤم وإنما جهد الأطراف المختلفة