شائعات مستمرة تلاحق قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للتشكيك في حالته الصحية والتي دائما ما تلاقي الرد السريع من الكنيسة لتصحيحها وعدم إثارة الجدل بشأن حالة البابا تواضروس الثاني الصحية.
وكان قد سبق أن أشيع بأن البابا تواضروس الثاني أصيب بفيروس كورونا في يوليو من العام 2020، ونفي البابا بنفسه تلك الإشاعة، لتلاحقه الأخرى اليوم بتدهور حالته الصحية وسفره للعلاج، ولكن صححتها أيضًا الكنيسة.
شائعات عن الحالة الصحية للبابا تواضروس الثاني
تداول عبر وسائل التواصل الاجتماعى، منشورات بخصوص تدهور صحة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانًا رسميًا بشأن ذلك.
وقالت الكنيسة في بيانها: «تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارًا لا أساس لها من الصحة بخصوص الحالة الصحية لقداسة البابا تواضروس الثاني»، نؤكد أن قداسته بصحة جيدة ويمارس نشاطه الرعوي بشكل طبيعي.
وتابع البيان: «معلوم أن لقداسة البابا ملف صحي بأحد مستشفيات أوروبا منذ ١٥ سنة، يجري من خلاله المتابعات الدورية الروتينية».
شائعة إصابة البابا تواضروس الثاني بكورونا
تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشأن إصابته بفيروس كورونا، وقال البابا تواضروس الثانى أن ما تداول بشأن إصابته بفيروس كورونا المستجد إنها "شائعات كاذبة".
وقالت الكنيسة أن البابا تواضروس الثاني يمارس عمله الرعوى ويتابع كافة أمور الخدمة وأنه لا صحة إطلاقا لما يتردد حول صحة قداسته.