قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة تلقى برقيات التهنئة بعيد تحرير سيناء من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والسادة رؤساء المجالس النيابية، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية ومن السادة الوزراء والمحافظين وكبار المسؤولين ورجال الدولة ورؤساء الجامعات.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أنه يحل علينا يوم ٢٥ أبريل وهو يوم مجيد من أيام الوطنية المصرية بالذكرى ( ٤١ ) لتحرير سيناء ارض الفيروز، والذي يعتبر يوم الصدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية ويوم انتصار كاسح للمؤسسة العسكرية المصرية الذي مازال يدرس في كافة الأكاديميات العسكرية إلى الآن، وانقلبت المعايير العسكرية في العالم كله واسترد المقاتل المصري والعربي هيبته بين جيوش العالم، ليعلم القاصي والداني والحابل والنابل بأن مصر لا تترك شبر من أرضها لمغتصب أو معتدي، ويبذل رجالها الغالى والنفيس لاسترداد اى حفنة تراب من ترابها الذهب بعد جوالة طويلة من الحرب والسلام واستعادة الكرامة برفع العلم المصرى على ارض سيناء أرض الفيروز.
وأكد اللواء رأفت الشرقاوي على أن يوم ٢٥ أبريل هو يوم مشهود في تاريخ مصر، انتصرت فيه بالدبلوماسية المصرية على ساسة العالم أجمع للتأكد النظرية بأن الدولة المصرية هى دولة من عبق التاريخ ظهرت فيها الحضارة قبل ان يتنبه العالم لما وصلت اليه بل وتجاوزت ذلك الى ان تكون منبر يشع على كافة بقاع العالم وتنهل من بحور حضارته التى اشاعت للعالم النور فى احلك أوقات الظلام وكان الانسان المصرى منبر علم لكل من حوله.
وأضاف: بدأت معارك تحرير سيناء منذ عام ١٩٦٧ حيث خاضت القوات المسلحة المصرية معارك شرسة خلال حرب الاستنزاف تلاتها حرب أكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣، ثم بدأت الدولة المصرية طريق العمل السياسى والدبلوماسى بداية من المفاوضات والمباحثات حتى تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد برعاية امريكا وتلاها توقيع معاهدة السلام بين مصر واسرائيل عام ١٩٧٩ وعلى مدار ثلاث سنوات من المباحثات تم استرداد سيناء يوم ٢٥ ابريل عام ١٩٨٢ بعد انسحاب اسرائيل ويرتفع العلم المصرى شامخ فوق ارض الفيروز وارض السلام وليقف العالم مبهور امام شجاعة الجندى المصرى وحكمة الدبلوماسية المصرية.
واستكمل مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام: الجهاز القومي للتعمير قام منذ عام ٢٠١٤ وحتى الآن بتنفيذ ٤٦٢ مشروع لصالح سيناء ومدن القناة تتمثل فى مشروعات سكنية وتنموية وطرق وخدمات ومرافق وكهرباء ومشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمنطقة سانت كاترين.
وبيّن اللواء رأفت الشرقاوي أهمية أرض الفيروز، حيث وردت بالقسم الوارد بالقرآن «التين والزيتون» هنا مقصدها هو بيت
المقدس التي بعث فيها عيسى بن مريم عليه السلام وطور سينين هو طور سيناء الذى كلم الله فيه موسى عليه السلام اما البلد الأمين فهى مكة المكرمة، وهنا ندرك أهمية سيناء عندما أشار إليها المولى عز وجل في سورة التين بين أرض التي بعث فيها السيد المسيح وبين البلد الأمين وهي مكة المكرمة الذى ارسل فيه محمد صل الله علية وسلم.
وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن أرض الفيروز ومهد الديانات بين «اليهودية والمسحية والإسلامية»، وأول طريق حربي في العالم، ولها أهمية دينية وعسكرية واقتصادية وبها مناجم الفيروز والنحاس، وتعد سيناء من الأماكن التي ينطبق عليها نظرية المكان والزمان لصاحبها المؤرخ جمال حمدان، وعبر منها الخليل إبراهيم وعاش فيها موسى وعبرها السيد المسيح وامه مريم عليهما السلام.
وأشار اللواء رأفت الشرقاوي إلى شعار لا تنمية ولا استثمار بدون أمن وأمان ولا رجعة عن المسار الذى حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي في دحر الإرهاب وإعادة أرض سيناء المقدسة إلى واحة وقبلة وملتقى لكافة الديانات لهو خير دليل على الهدف الذى حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي عند تولية سدة الحكم فى البلاد بحلول عام ٢٠١٤، بعد أن عانت مصر وشعبها من حكم الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة والموالين لها.
ولفت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حدد اتجاهين؛ الأول هو دحر الإرهاب وخاصة بأرض سيناء أرض الفيروز ومهد الديانات، والثاني هو البناء والتنمية والاستثمار في كل المجالات والمسارات للقضاء على فلول هذه الجماعة واتباعهم، فهي لحظة مشهودة ورسالة بعودة الحياة الطبيعية وهدف استراتيجي للدولة المصرية.
وأكد على أن الحكومة نفذت مشروعات هائلة تم افتتاحها، وهناك مشروعات أخرى جاري العمل على افتتاحها مثل مدينة رفح الجديدة والتى تشمل عشرة آلاف وحدة سكنية ٤٠٠ بيت بدوى، ومحطات الكهرباء التى ضاعفت الطاقة من ٧٠ الف ميجا الى ٧٠٠ الف ميجا ومحطة لتحلية مياة البحر بطاقة ٣٠٠ الف متر مكعب مياه محلاة.
واختتم اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام موضحا أن سيناء يوجد بها حاليا خمسة جامعات وجامعة سيناء يوجد بها ٧ كليات يأتي إليها طلاب المحافظات المتاخمة وهذا أكبر دليل على الاستقرار الذى عم وانتشر بربوعها، وها هو ميناء العريش الذي تقرر زيادة أرصفته إلى ٢،٥ كيلو ليخدم الصناعة ومصانع الأسمنت في سيناء.