وصف إسحاق هرتسوج، رئيس إسرائيل، أن الأخيرة تواجه أخطر أزمة داخلية منذ قيامها عام 1948، وهي أزمة تطال العديد من القطاعات، وذلك خلال مقابلة خاصة مع "يديعوت احرونوت.
وأكد أن الاتصالات من أجل الحل ستفشل، مضيفا "لن أخجل من أن أقول من أعتقد أنه مذنب".
وكشف عن رفضه عرضا بالاستقالة من منصبه، وسط الترويج للتشريعات والاحتجاجات ضدها: "أنا أحظى بثقة كبيرة في الجمهور من جميع فئات الشعب، وقد تلقيت اقتراحات مختلفة بخصوص هذا الموضوع وكان هناك هذا الاقتراح أيضا. لقد رفضته ولا يبدو أنه صائب على الإطلاق".
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن المستشارة القضائية للحكومة، غالي بيهاريف ميارا، أخطأت بعدم السماح لنتنياهو بالتدخل في مخطط اصلاح القضاء، أجاب: "اعتقدت أنه من الصواب أن يتدخل نتنياهو، هو رئيس الوزراء، رئيس السلطة التنفيذية. بعد ذلك جاءت الآراء والأحكام، ولم أعد أتدخل".
ونزل عشرات آلاف الإسرائيليين مجددا إلى شوارع تل أبيب مساء السبت احتجاجا على مشروع إصلاح النظام القضائي الذي تدعمه حكومة نتنياهو فيما يعتبره منتقدوه مخالفا لأسس الديمقراطية.
ويتظاهر الإسرائيليون للأسبوع السادس عشر على التوالي احتجاجا على المشروع.
وتشكل مظاهرة تل أبيب أكبر تجمع في البلاد وقد ضمت عشرات الآلاف من المشاركين على حسبما أفاد أحد صحفيي وكالة فرانس برس.