شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، والوفد المرافق له من الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في لقاءات اليوم الثاني، لمؤتمر مرور عشر سنوات على وثيقة كنائس الشرق الأوسط.
يأتي ذلك في إطار لقاءات سينودس الشرق الأوسط، تحت شعار "كنيسة الشرق الأوسط متجزرة في الرجاء"، والذي يقام حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بقبرص.
يشارك في المؤتمر عدد من أصحاب الغبطة، الآباء البطاركة، وأصحاب النيافة والسيادة، الآباء الأساقفة والمطارنة، وعدد من الآباء الكهنة، وممثلو الراهبانيات، والعلمانيون.
بدأ اليوم الثاني من أعمال مؤتمر، بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، جاثليق وبطريرك الكلدان في العالم.
تلا ذلك، جلسة تناولت موضوع التنشئة المسيحيّة، ألقاه سيادة المطران باولو مارتينيلي، النائب الرسولي لجنوب شبه الجزيرة العربية.
تضمن اليوم الثاني أيضًا من مؤتمر "الكنيسة في الشرق الأوسط: متجذرة في الرجاء"، جلسة ثانية بعنوان "من عصر داعش إلى عصر الأخوة الإنسانية"، قدمها البروفيسور يوسف كمان الحاج.
فيما دارت الجلسة الثالثة، التي قادتها الدكتورة فيولا الراهب حول "الحريات والحقوق: بين التأكيدات والتطلعات والممارسات".
وشهد اليوم الثاني من أعمال المؤتمر مجموعات العمل، وتبادل الآراء، التي تم الإصغاء إليها من المحاضرين الثلاثة في الصباح، وتحمل موضوعات رئيسية وهي: التنشئة المسيحية، والحوار الديني، والمواطنة والحرية الدينية، وهي الموضوعات الرئيسية التي عالجها الإرشاد الرسولي قبل عشرة أعوام.
وضمت كل حلقة نقاشية رئيسًا من أصحاب الغبطة، بطاركة الشرق، ومسير للنقاش من الأساقفة، ومقرر من الرهبانيات، أو العلمانيين.