عاقبت محكمة جنايات الإسماعيلية الدائرة الثانية فران بالإعدام شنقا على بعد استطلاع رأى فضيلة مفتى الجمهورية وذلك لاتهامه باغتصاب جارته، وتهديدها وتصويرها بعد سرقة مفتاح شقتها بمحتفظة الإسماعيلية.
وكانت أحالت محكمة جنايات الاسماعيلية الدائره الثانية أوراق قضية فران الإسماعيلية في وقت سابق إلى فضيلة المفتى وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وبدأت تفاصيل القضية لشهر سبتمبر الماضى عندما تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية بلاغاً بالواقعة، وتمكنت مباحث الضواحى من القبض على المتهم وبمواجهتة اعترف بارتكابة الجريمة.
وكان المستشار عمرو جميل أبو الفتوح المحامى العام الأول لنيابة الإسماعيلية قد قرر إحالة (س ح إ) صاحب مخبز فينو شهير إلى محمكة الجنايات، لاتهامه باغتصاب فتاة بالإكراه، حيث اقتحم شقتها بدائرة مركز الضواحى بالاسماعيلية وواقع المجنى عليها بغير رضاها بأن دخل لمـنزلها خلسة باستخدام المفتاح الخاص بالمجنى عليها المفقود منها منذ فترة - وقام بإجبارها بخلع ملابسها ومعاشرتها معاشرة الأزواج كرهاً عنها وذلك بغرفة نومها، تحت التهديد والإكراه النفسى مما بث الرعب فيها بتلك الوسيلة القسرية من اغتصابها.
وتبين من تحريات المباحث، أن المتهم عثر على مفاتيح المسكن والمملوكة للمجنى عليها ولم يسلمها لصاحبها، واتهمته النيابة العامة بأنة اعتدى على حرمه الحياة الخاصة بالمجنى عليها، والتقط لها صور مخلة وذلك بواسطة جهازها المحمول وذلك بغير رضائها.