أمرت جهات التحقيق، بدفن جثة سيدة صدمها أتوبيس بمنطقة الساحل، عقب الإنتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية لبيان أسباب الوفاة.
وتباشر النيابة التحقيق مع سائق الأوتوبيس، وطالبت رجال المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها واستكمال التحقيقات.
البداية كانت بتلقي قسم شرطة الساحل بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من إحدى المستشفيات باستقبالها (إحدى السيدات – مقيمة دائرة القسم) مصابة بنزيف بالمخ وكسور متفرقة بالجسم ولا يمكن استجوابها، إثر ادعاء مصادمة.
وبالانتقال والفحص تبين بأنه حال عبور المصابة بأحد الطرق بدائرة القسم اصطدم بها أتوبيس "غير معلوم أرقام لوحاته، ولاذ قائده بالفرار به" نتج عن ذلك إصابتها المنوه عنها، وبسؤال (نجل المصابة) أيد ما سبق، ولم يتهم أو يشتبه في الحادث جنائياً، وفي وقت لاحق أخطرت المستشفى بوفاة المصابة المذكورة متأثرة بإصابتها.
عقب تقنين الإجراءات وإعداد التحريات اللازمة، وبالتعامل الفني أمكن تحديد المركبة المتسببة في الحادث وتبين أنها "أتوبيس" حيازة (سائق "محدد" – مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان) وأنه وراء ارتكاب الواقعة المُشار إليها، وتم استهدافه وأمكن ضبطه.
بمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وقرر بأنه حال سيره بالشارع محل الواقعة فوجئ بالمتوفية حال عبورها الطريق وحاول تفاديها إلا أنه لم يتمكن واصطدم بها، وأقر بهروبه من محل الواقعة خشية ضبطه ومسائلته قانونياً و تعدى الأهالى عليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار النيابة التي تولت التحقيق.