قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام، اليوم، بتفقد الخدمات الأمنية وسير العمل بقسم أول مدينة نصر، وأدار نقاشا مع الضباط والأفراد والمواطنين داخل القسم، وتناول معهم وجبة الإفطار، لتظهر شخصية الرئيس السيسي بين الحزم والعاطفة الجارفة التي يتصف بها، ليس بين المواطنين فقط؛ ولكن بين جنوده وضباطه طوال خدمته بالقوات المسلحة، وهذه شخصية لا يتمتع بها أحد إلا إذا كان قد أحبه الله، ومن أحبه الله فحبب فيه خلقه.
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد تفقد قوات من بضعة أيام قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، وتكريم عدد من الجنود والمقاتلين بحضور مشايخ قبائل سيناء الذين قدموا للرئيس عبدالفتاح السيسى هدية تذكارية بمناسبة يوم ذكرى العاشر من رمضان، الذي وقف فيه أهالي سيناء مع دولتهم ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم.
ووجه المواطنين سؤال للرئيس عبدالفتاح السيسي عن مشاعر الرحمة الجارفة التي يتمتع بها، فلم نشاهد أو نسمع أو نشاهد إلا الرحمة واللين والحب، وأجاب بأن ذلك يعود إلى الأسرة وأرجع الفضل للسيدة والدته رحمة الله عليها، فالبناء يبدأ من حسن التربية والتنشئة السليمة.
وشدد اللواء رأفت الشرقاوي على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي صارح شعبه بأن القوات المسلحة والشرطة تصدت نيابة عن العالم أجمع في دحر الإرهاب الذي عشش بالبلاد، بمشاركة عدة دول كانت ترغب في استكمال خطة الربيع العربي لولا عناية الله ورجال صدقوا ما عهدوا الله عليه من رجال القوات المسلحة الأبطال ورجال الشرطة البواسل، كما أعلن إنتهاء الإرهاب بسيناء أرض الفيروز، وسيتم نزول الطائرات بمطار العريش ليتأكد القاصي والداني والحابل والنابل وكافة دول العالم بأن مصر تصدت بمفردها لدحر الإرهاب في العالم، عندما أفشلت مخطط الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة، وقضت على الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة والموالين لها؛ ليس بمصر وحدها وإنما على التنظيم الدولي للإخوان في معظم بقاع الأرض، بعد أن علمت البشرية بأن أهداف هذه الجماعة غير المعلنة، وأنها تنظيم دولي للقضاء على الدين من خلال خلخلة العقيدة، وذلك بتحريض التيارات المتشددة للعمل في الظلام ضد الدولة ودعمها من جانب، مع تحريض التيارات الضعيفة من جانب آخر، ليكون الهدف هو القضاء على وسطية الدين المعروفة عن الإسلام، حتى استشرى المرض في عضال الأمة، وسار في فلك هذه الجماعة المحظورة والموالين لهم أعداد كبيرة بعد أن أصبح الناس في حيرة من أمرهم بعد ضرب الدين في مقتل بضرب الوسطية.
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إلى أن العالم يسير بنهج مصر ويدرج جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية لتنضم دولة تلو الأخرى إلى الدول التي اعتبرتها جماعة إرهابية مثل العديد من الدول الأخرى، ليعلم العالم فضل مصر في تصديها لهذة الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة.
واختتم اللواء رأفت الشرقاوي قائلا: «الحمد لله رب العالمين الذي وهب لنا في ظلمة الليل ضوء أضاء لنا الطريق وبدد سحابة اليأس والعودة والارتداد إلى العصور الوسطى، وننهي حديثنا ببيت الشعر المعروف للقاصي والداني والحابل والنابل؛ بلادي وإن جارت عليّ عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا عليّ كرام».