نتحدث اليوم، عن فضيحة جديدة بديوان محافظة الأسكندرية لا تقل أهمية عن "سجن الثلاجة" ودخول البطاطس الفاسدة البلاد وعزبة المكافآت التي حصل عليها قيادات المحافظة دون وجه حق، وكان دور المحافظ هو المحافظة على تقارير الجهاز المركزي داخل الأدراج دون تنفيذ توصيات الجهاز.
أما فضيحة اليوم ضياع أكثر من حوالي 50 مليون جنيه على الأقل على خزينة المحافظة بسبب المحافظ نفسه، ففي الوقت الذي تحتاج فيه الدولة لتنمية الموارد وإنعاش الخزينة للصرف على المشروعات القومية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2014 وحتى الأن قام المحافظ بهدم بعض المنشآت السياحية على الكورنيش التي كانت تدر دخلًا كبيرًا للمحافظة بحجة أنها تحجب الرؤية، وقام بهدم هذه المنشآت دون هدم باقي المنشآت.
والسؤال هنا لماذا يا سيادة المحافظ هدمت منشآت سياحية دون غيرها؟ وهل المنشآت الموجودة حاليًا لا تحجب الرؤية؟ ومن ناحية أخرى لماذا تترك منشآت سياحية كبيرة ومشهورة تسكنها الفئران والثعابين وترفض إدراجها في المناقصات لإستغلالها على سبيل المثال المنشأة المشهورة بمنطقة جليم وأخرى بمنطقة القلعة، اليس ذلك إهدارًا للمال العام؟ ونفس الحال في منشآت سياحية أخرى كثيرة.
هل عند سيادتك رد على هدم منشآت كانت من المفترض تستلمها المحافظة ويتم تشغليها لحسابها أو تسندها لحق الإستغلال لتدار ارباحًا بالملايين سنويًا للمحافظة؟ وهل تعتقد أن شعب الأسكندرية يصدقك عندما تخرج أمام كاميرات المحافظة لتقول أننا نهدم هذه المنشآت التي إنتهت عقدها من أجل حجب الرؤية؟ للأسف الناس في الأسكندرية ضجرت وأتخنقت من تصرفات المحافظ التي تدل على عدم خبرة ودراية بأبسط أمور المحليات.
وطبعًا كلنا نعلم أن سيادة المحافظ يملك كل الصلاحيات في يده وحده لنفسه فقط دون توزيع إختصاصات للدكتور أحمد جمال نائب المحافظ الذي تبين أنه داخل مكتبه طوال الوقت دون إختصاصات تذكر اللهم إلا ملف ليس ذو قيمة من أجل التسلية، اليس الدكتور أحمد جمال أدى يمين القسم أمام السيد رئيس الجمورية (زيه زيك بالظبط) فلماذا التعمد في عدم ظهوره، مع العلم أن الأسكندرية تعلم حب ظهور المحافظ وحده أمام الكاميرات (والشو الإعلامي الأوحد).
والسؤال أيضًا أين قيادات المحافظة لم نسمع عنهم خبر حتى ولا نراهم في كاميرات المحافظة؟
والسؤال الأهم لماذا أصدر المحافظ قرار بنقل اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف؟ هل لعدم كفاءته أم إرضاءًا لأحد من المقربين جدًا؟ سؤال برئ يعلم إجابته أهل الأسكندرية.
بصراحة كفاية قوي كده.