قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سبق أن قال قولته المشهورة «هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه»، وها نحن نقول والشعب المصرى يقول لقد وجدنا ضالتنا، لقد وجدنا من يحنو علينا، وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حول الظلام إلى طاقة النور لمن حوله، وأزال العشوائيات واستبدالها بمساكن كاملة التجهيز بالمرافق والأثاثات في كل ربوع مصر.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن الرئيس السيسي وجه وأشرف على أن تحفظ هذه المساكن قيمة الإنسان المصري وتحقق كلمته المشهورة عند تولي سدة الحكم في البلاد عام ٢٠١٤، بأنني أفضل بناء الإنسان قبل بناء الحجر.
وأوضح اللواء رأفت الشرقاوي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يشعر المصريون بأنه مختلف عن أيا منهم؛ بل شعر المصريون مع توليه المسؤلية بأنه واحد منهم، فهو رب الأسرة المصرية وهو من يعلم بمشاكلها وليس هذا فقط؛ بل هو من يعلم طرق الحل.
وأشار «الشرقاوي» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حضر حفل الإفطار الجماعي بحي الأسمرات، وكم كان هذا الاحتفال ملئ بمشاعر الدفئ والحنية والمصارحة والأبوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لأهل حي الأسمرات، ولن نتوقف طويلا أمام صدق هذه المشاعر، فلم يشعر الشعب المصري في لحظة إلا بصدق حديثه، وهو من وعد ووفى ونفذ وعوده، ولكن الملفت للانتباه حديث إحدى السيدات في حفل الإفطار بحي الأسمرات عندما صارحت الرئيس السيسي بأنها شعرت بأنها إنسانة بعد أن بدل لكل الأسر المصرية الظلام بالنور، وبعث فيهم حب الحياة بعد أن أصبح لكل منهم هدف في الحياة، بعد أن شعر بقيمته عند الدولة المصرية.
ولفت اللواء رأفت الشرقاوي إلى أن «مصر أم الدنيا وهتبقى كل قد الدنيا»، مقولة للرئيس عبدالفتاح السيسي قالها عند توليه سدة الحكم في البلاد، ورفع الجميع أكف الدراعة إلى المولى عز وجل بأن تتحقق هذه المقولة في ظل بلد قامت الجماعة المحظورة والمواليين لها في الفساد في الأرض، وقضوا على الأخضر واليابس، ودمروا اقتصاد الدولة.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن مصر عادت بأفعالهم إلى العصور الوسطى، فلا أمل في المستقبل ولا حاضر ينبئ بالخير، وهاجر المستثمرين البلاد وتركوا كافة المشروعات التي كانت قد بدأت، ولم يكتفوا بذلك؛ بل قاموا برفع قضايا دولية ضد مصر للحصول على مستحقاتهم من هذه المشروعات وطالبوا بالتعويض عن الأضرار التي أصابتهم نتيجة عجز الدولة عن توفير الأمن والأمان لاستكمال هذه المشروعات، إضافة إلى الاقتصاد القومي للبلاد الذي وصل إلى أدنى مستوياته، والوقفات الاحجاجية التي تتسبب في خسائر جسيمة.
وقال اللواء رأفت الشرقاوي: ونتسأل دوما ماذا بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وبين الله الذي يلهمه الرؤية الثاقبة والطريق الصحيح، وقبل هذا وذاك الثقة الكبيرة في أن الله معه، ولهذا فلن يخاف لحظة على حاضر ومستقبل مصر، وهذا ما أكده فى زيارة في إحدى محافظات مصر عندما سألته إحدى الفتيات أنت مش خايف؟، وجاء الرد علانية للشعب المصري والعالم أجمع، لا أخشى على حاضر ومستقبل مصر وأنا كنت على دراية كاملة عام ٢٠١٣ بمخطط إسقاط مصر، وأنا ايضا على يقين كامل بأن من نجى مصر في هذه المحنة التي قضت على معظم الدول العربية المجاورة لن يتخلى عنها، ولذلك «لا أقول السيسي عمل ولكن أقول إن الله هو أراد ذلك، فإذا كان المولى قد وقف جانبنا في أهلك المحن فلن يتخلى عنا بأذن الله تعالى».
واختتم اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام قائلا: من هنا أدركت ما مصدر الطاقة الإيجابية التي يبثها الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة لقاءاته عند افتتاح المشروعات القومية، إنها طاقة مصدرها الخالق عز وجل ومكانة لمصر فى كافة الشرائع السماوية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
