أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إعادة انتخاب رئيسه السلوفيني ألكسندر تشيفرين لفترة رئاسية جديدة حتى عام 2027 بالتزكية خلال الكونجرس الذي عٌقد اليوم بمقر اليويفا في مدينة نيون السويسرية.
وأُعيد انتخاب رئيس الاتحاد السلوفيني لكرة القدم رئيسًا لليويفا أكبر مؤسسة لإدارة اللعبة في أوروبا لفترة رئاسية ثالثة بعد انتخابات عامي 2016 و2019.
ولم ينافس تشيفرين أي منافس أخر، ليفوز السلوفيني بمنصبه بالتزكية لمدة 4 سنوات قادمة خلال الفترة من 2023 وحتى 2027.
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"
من هو رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
نجح ألكسندر تشيفرين المحامي المرموق في سلوفينيا في اقتحام عالم الرياضة وخصوصًا كرة القدم، رغم أنه لم يلعبها بشكل احترافي، حتى وصل لمنصب رئيس الاتحاد السلوفيني لكرة القدم عام 2011 بعمر يُناهز الـ44 عامًا.
وبدأت الحكاية بعد تخرجه من كلية الحقوق بجامعة ليوبليانا، ليعمل في مؤسسة المحاماة الخاصة بالعائلة ويختص بقسم تمثيل الرياضيين والأندية والهيئات الرياضية، حتى حل خلفًا لوالده كمدير للمؤسسة.
ثم عمل تشيفرين مع المجلس التنفيذي لنادي إف سي ليتيا لكرة الصالات بصفته عضوًا في اللجنة التنفيذية لنادي محامي ليوبليانا منذ عام 2005، بعدها شغل منصب عضو في نادي أولمبيا ليوبليانا بين عامي 2006 إلى 2011.
ألكسندر تشيفرين
بعدها تم انتُخابه رئيسًا للاتحاد السلوفيني لكرة القدم عام 2011، وفي نفس التوقيت شغل منصب النائب الثالث ثم النائب الثاني لرئيس اللجنة القانونية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بين عامي 2011 و2016.
وفي سبتمبر 2016، نجح ألكسندر تشيفرين في الوصول لليويفا خلفًا للفرنسي ميشيل بلاتيني ليصبح سابع رئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ونائبًا لرئيس الفيفا تلقائيًا بعد أن حصد 42 صوتًا متفوقًا على الهولندي مايكل فان براج الذي نال 13 صوتًا فقط.
وفي فبراير 2019، أُعيد انتخاب السلوفيني رئيسًا لليويفا للمرة الثانية ولكن هذه المرة بالتزكية دون أن يتقدم أحد لمنافسته.
تصريحات رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد إعادة انتخابه
وفور إعادة انتخابه، تحدث خلال كونجرس مجلس اليويفا موجهًا حديثه للأندية التي مازالت ترغب في إقامة بطولة دوري السوبر الأوروبي قائلًا: "لا يوجد مكان للعصابات في كرة القدم الأوروبية، كرة القدم ليست ملكًا لأحد، فهي ملكًا للجميع".
دوري السوبر الأوروبي
وأضاف: "يجب أن تكون المصلحة العامة فوق المصلحة الفردية للأندية التي ترغب في زيادة الموارد المادية الخاصة بها مقارنة بالتطوير الرياضي والفني للمسابقات التي تخص كافة الأندية".
وأنهى حديثه: "هذه الأندية روجت بأنها ترغب في إنقاذ كرة القدم، لكني لا أراهم سوى ذئاب متنكرة في زي سيدات كبيرات في السن، فأنا اعتبرهم عصابات تريد القضاء على الديموقراطية بهدف زيادة مواردهم المادية فقط على حساب الجميع".