أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد البخاري، إن يد المملكة ممدودة كما هي دائما للتَعاون والتحاور مع دول المنطقة والعالم، في كل ما من شأنه حفظ أمن المنطقة واستقرارها، مشيرا إلى أن الاتفاق "السعودي الإيراني" سينعكس بشكل إيجابي على لبنان.
أوضح رئيس حزب "القوات اللبنانية" خلال لقائه سمير جعجع،: "إن جهود المملكة المبذولة تهدف إلى تأمين شبكة أمان دولية لمواجهة التحديات والمخاطر، صونا لمبدأ العيش المُشترك ورسالة لبنان في محيطه العربي والدولي".
ولفت بخاري، إلى خطورة عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان، موضحاً أن "الاتفاق السعودي - الإيراني تضمن الرغبة المشتركة لدى الجانبين لحل الخلافات عبر التواصل والحوار بالطرق السلمية والأدوات الدبلوماسية".
ويذكر أن السعودية وإيران توصلتا إلى اتفاق برعاية صينية أنهى أكثر من 7 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، حيث تم الاتفاق على إعادة فتح السفارات بين البلدين خلال مدة أقصاها شهران.