شرحت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أنه تم وصف خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاصة بإرسال سجينات روسيات إلى الخطوط الأمامية للحرب بأوكرانيا بأنها خطوة ستجعل النساء "وقودًا للمدافع".
وكان قد تم الكشف عن تسجيل صوتي مسرب فيه أن الكرملين يظهر علامات على تجنيد سجينات، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين وهيئة مراقبة السجون الروسية المستقلة.
بينما أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية وجود قطار ينقل سجينات "مدانات" إلى منطقة دونيتسك، كما قالت جماعة حقوق السجناء "روسيا خلف القضبان" ومقرها موسكو ، إن النزيلات نُقلن من مستعمرات جنوب روسيا.
وأوضح دينيس سينوزا أستاذ العلوم السياسية في مولدوفا من فريدوم هاوس إن إرسال السجينات إلى الخطوط الأمامية سيحولهن إلى "وقود للمدافع"، لأن الجيش الروسي ليس لديه القدرة على حمايتهن.
وأضاف سينوزا "يبدو أن تجنيد النساء من السجون الروسية أشبه بمحاولة لتنويع الموارد البشرية لأغراض يطلق عليها"علف المدافع" أكثر من كونه فكرة مدروسة لتحسين القوة البشرية والإمكانات العسكرية للقوات الروسية المشاركة في الحرب، موضحاً أنه بالنظر إلى ضعف المعدات ونقص التدريب المقدم للجنود الذكور، فإن احتمال تسليم النساء المعدات المناسبة بعيد المنال".
وأشار سينوزا إلى: “ليس لدى روسيا الوقت ولا ثقافة النوع في الجيش لضمان الحماية القتالية الكافية للنساء والتي يتم تعديلها وفقًا لاحتياجاتهن وظروفهن البدنية”.