فولكس فاجن تختار كندا مقرًا لمصنع البطاريات الجديد

اختارت مجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات مدينة سان توماس في مقاطعة أونتاريو الكندية، لتكون مقر مصنعها التالي الخاص بإنتاج خلايا بطاريات السيارات الكهربائية،

وفقا لوكلة الأنباء الألمانية، فإن المجموعة أعلنت أن المصنع الجديد سيكون تابعًا للقطاع الداخلي بالشركة "باور كي"، وهو ما وصفه توماس شمال عضو مجلس إدارة فولكسفاجن والمسؤول عن التكنولوجيا الشركة الألمانية، بالخطوة العظيمة بالنسبة لفولكسفاجن، والتس تستوجب إرسال التهاني لكندا، مضيفًا أن المجموعة سيكون لدىها قدرات لإنتاج خلايا البطاريات في الموعد المحدد، منيها أن إعداد مقرات جديدة سيستغرق أعواما في ظل أن بعض الظروف الإطارية الاقتصادية غير مضمونة.

واستعرضت فولكسفاجن خططها الخاصة بإنشاءمصانع لإنتاج خلايا بطاريات السيارات الكهربائية، مشيرة أن خطط المجموعة تعتزم التريث قبل البت في تحديد موقع مصنعها الأوروبي الرابع لإنتاج خلايا البطاريات بعد أن حددت ثلاثة مواقع في مدينة فالنسيا الإسبانية وشمال السويد ومدينة زالتسجيتر.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن أوليفر بلومه "إن ما نسعى إليه من وراء قرار إنتاج الخلايا في كندا وإنشاء مصنع سكاوت هو تسريع وتيرة تنفيذ استراتيجيتنا الخاصة بأمريكا الشمالية.

جدير بالذكر أن فولكس فاجن تخطط لإنشاء ستة مصانع لإنتاج خلايا البطاريات للسيارات الكهربائية في أوروبا بشكل مبدئي سعيا لمزيد من الاستقلالية عن الموردين الآسيويين، وقد اتخذت المجموعة قرارها بالفعل في نصف هذه المصانع.