صدر تقرير عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يزعم أنه يقضى على النخبة الروسية، وسط مواجهة تحدي من قبل عدد قليل من المعارضين لسنوات، وحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، لكن بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير من عام 2022، بدأت الشخصيات القومية في التعبير عن إحباطها.
ووضحت صحيفة "صن" البريطانية أن 39 عضوًا من النخبة الروسية ماتوا في ظروف غامضة أو فقدوا، مثل سيرجي جريشين - المعروف باسم "سكارفيس"، الذي اشتهر ببيع قصره في كاليفورنيا للأمير هاري وميجان ماركل، حيث توفي بعد إصابته بتعفن في الدم، حيث طلب جريشين ذات مرة من الرئيس السابق دونالد ترامب المساعدة، قائلاً: “أريد أن أكون آمنًا”.
وأشارت الصحيفة إلى العالم الروسي أندريه بوتيكوف أنه وجد مخنوقاً بحزام في شقته الأسبوع الماضي، وكان هو الذي ابتكر لقاح "سبوتنيك الخامس"، و السلطات الروسية قالت أن الجريمة جنائية، بينما أفادت وسائل إعلام محلية أن الرجل لقي حتفه، بعد مشادة مع شخص حاول التسلل لشقته التي تقع وسط موسكو.
وعلق على هذا التقرير جون سويت، ضابط المخابرات العسكرية المتقاعد بالجيش الأمريكي، ومارك توث، محلل الأمن القومي، لصحيفة “صن” إن بوتين يقتل خصومه أو أي شخص يعتبره تهديدًا لسلطته.
وأضاف البروفيسور أنتوني جليس، خبير المخابرات من جامعة باكنغهام، أن قتل أعداء بوتين هو مجرد "مسار سلوك" للرئيس الروسي.