الشرقاوي: الرئيس السيسي صارح الشعب بمخطط إسقاط الدولة المصرية الذي بدأ عام 2005 بسيناء

السبت 11 مارس 2023 | 05:13 مساءً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : محمد البدوي

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن الرئيس عبدالفتاح السيسي صارح شعبه وكافة وسائل الإعلام بمخطط إسقاط الدولة المصرية الذي بدأ عام 2005 بمنطقة سيناء، وقد كان يشغل حينذاك نائب مدير المخابرات الحربية، حيث تكشفت حقائق يندى لها الجبين، وهو إعداد مخازن أسلحة وذخيرة بسيناء تمهيدا للإعدادات لإسقاط الدولة المصرية في ظل ضعف انتشار القوات بسبب اتفاقية السلام التي تحد من عناصر انتشار القوات المسلحة والشرطة في هذه المنطقة.

وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام خلال تصريحات خاصة لــ«بلدنا اليوم» إن الرئيس عبدالفتاح السيسي صرح بأن تكلفة دحر الإرهاب تكبدتها مصر نيابة عن العالم أجمع، وكانت تكلفة كبيرة بلغت مليار جنية شهريا منذ عام 2011 وحتى الآن.

كما عرضت الشئون المعنوية فيلم تسجيلي تحت عنوان «مثلث القيادة» لثلاثة أبطال من خريجي الكلية الحربية في مشهد تسليم وتسلم القيادة، حيث قام أول الكلية الحربية عام 2009 بتسليم علم الكلية لأول الكلية لعام 2010، وحامل علم الكلية هو الطالب الذي يتوسط الاثنين، ولكن إرادة الله تتحقق في مشهد مثلث القيادة وتنطبق عليهم الاية الكريمة «لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون»، ويستشهد الثلاث أبطال في عمليات العملية الشاملة بسيناء.

ولفت «الشرقاوي» إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار في أحد اللقاءات السابقة بأننا لن نترك سيناء أو شبر من الأراضي المصرية، فإما نحافظ عليها وإما ننال الشهادة للزود عنها.

وأضاف اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن هناك مشهد في الاحتفال بيوم الشهيد الذي شرفه بالحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة تزامنا مع الاحتفال بيوم الشهيد الموافق التاسع من مارس عام 1969، ذكرى استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض رئيس أركان القوات المسلحة في حرب الاستنزاف، تحت مسمى «الثمن»، أبكى كل الحضور عندما قامت طفلة لا يتعدى سنها أربع سنوات كريمة أحد شهداء سيناء بعناق السيد الرئيس وتقبيله، فقد فقدت الأب والسند ولكنها شعرت بعودة أبيها عندما شاهدت حب وحنان السيد الرئيس لها ولاسرتها.

وقال اللواء رأفت الشرقاوي إن حديث المصارحة قد سبقه إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي باحتفالية عيد الشرطة 2023 رقم 71 بأكاديمية الشرطة، بيان لابد أن تتخذه الدولة المصرية عيد يسمى «عيد دحر الإرهاب»، وعودة الثقة للشعب في قيادته السياسية، بعد أن صدق الوعد ووفى بالعهد، حيث أعلن انتهاء الإرهاب بسيناء أرض الفيروز، وسيتم نزول الطائرات بمطار العريش ليتأكد القاصي والداني والحابل والنابل وكافة دول العالم بأن مصر تصدت بمفردها لدحر الإرهاب في العالم، عندما أفشلت مخطط الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد، والفوضى الخلاقة.

واستكمل مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن مصر قضت على الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة، والموالين لها ليس بمصر وحدها وإنما على التنظيم الدولي للإخوان في معظم بقاع الأرض، بعد أن علمت البشرية بأن أهداف هذه الجماعة غير المعلنة، وأنها تنظيم دولي للقضاء على الدين من خلال خلخلة العقيدة بتحريض التيارات المتشددة للعمل فى الظلام ضد الدولة ودعمها من جانب، مع تحريض التيارات الضعيفة من جانب آخر، ليكون الهدف هو القضاء على وسطية الدين المعروفة عن الإسلام حتى استشرى المرض في عضال الأمة، وسار في فلك هذه الجماعة المحظورة والموالين لهم أعداد كبيرة، بعد أن أصبح الناس في حيرة من أمرهم، بعد ضرب الدين في مقتل بضرب الوسطية، وها هو العالم يسير بنهج مصر ويدرج جماعة الإخوان ضمن الجماعات الارهابية لتنضم دولة تلو الأخرى إلى الدول التي اعتبارتها جماعة إرهابية مثل العديد من الدول الأخرى ليعلم العالم فضل مصر في تصديها لهذه الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة.

ووجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام تحية تقدير وعرفان من الشعب المصرى بكافة طوائفه للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي صدق الوعد ولبى نداء مصر وشعبها، ونحن اليوم نحتفل بعودة سيناء إلى أحضان الوطن العالي، بعد أن قدمنا فيها الغالي والنفيس، لتعود قبلة للعالم باعتبارها مهد للأديان، وتقوم الدولة بتنفيذ مشروعات قومية في كل جنايات سيناء لتعود كما كانت أرض الفيروز.

اقرأ أيضا