كشف نادي الأسير الفلسطيني من خلال بيان رسمي له, عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال نحو 29 أسيرة في سجن الدامون، مشيراً إلى أن أقدمهنّ الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم والمعتقلة منذ عام 2015.
وجاء بيان نادي الأسير الفلسطيني, بالتزامن مع إحتفال العالم بيوم المرأة العالمي.
وخلال البيان, أفاد نادي الأسير أن من بين المعتقلات طفلتين, هم نفوذ حمّاد من القدس، وزمزم القواسمة من الخليل التي أتمت عامها الـ18 قبل عدة أيام.
وتابع النادي خلال بيانه, أن قوات الاحتلال صعدت خلال العام الحالي والعام المنصرم، من جرائمها وانتهاكاتها بحقّ النساء الفلسطينيّات، مع تصاعد عدوانه الشامل على الشعب الفلسطيني.
فيما أكد نادي الأسير خلال بيانه, أن جرائم الإحتلال بحق الأسيرات الفلسطينيات لم يقتصر الأمر على سياسة الاعتقال، حيث استخدمت بشكل أساسي جريمة العقاب الجماعيّ بحقّ أمهات الشهداء والأسرى وزوجاتهم.
وخلال البيان, أوضح نادي الأسير أن الاحتلال ما يزال يستخدم كافة أساليب التّنكيل والتّعذيب، بحقّ الأسيرات، والتي تشكّل جزءا من السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها بحق الأسرى عموما، وذلك بدءا من عمليات الاعتقال من المنازل، وحتى النقل إلى مراكز التّوقيف، والتّحقيق، واحتجازهن لاحقا في السّجون بما فيها من أدوات تعذيب مستحدثة.
هذا وقد سلط نادي الأسير خلال بيانه الضوء على أن الأسيرات يواجهن ظروفا حياتية صعبة في سجن “الدامون”، منها: وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، كما وتضطر الأسيرات استخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، وتتعمد إدارة السّجن قطع التيار الكهربائي المتكرر عليهنّ، عدا عن “البوسطة” التي تُشكّل رحلة عذاب إضافية.
ولفت نادي الأسير خلال بيانه إلى سياسية الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهن، وتحديدا المُصابات،كحالة الأسيرة إسراء جعابيص، التي تعاني من تشوهات حادة في جسدها، وذلك على أثر تعرضها لحروق خطيرة أصابت 60% من جسدها، بعدما أطلق عليها جنود الاحتلال النار على مركبتها عام 2015.