تستمر الأزمات في ضرب لبنان يوماً بعد الآخر, فقد أصبحت الأيام لا تأتي علي الشعب اللبناني سواء بالأزمات, وبات نقص السلع الغذائية و موارد الطاقة و الدواء أمر واقع يعيشه اللبنانيين.
ولم تقف الأزمات في لبنان عند هذا الحد, بل إمتدت إلى عدم إستطاعت اللبنانيين على سحب أموالهم من البنوك, مما تسبب في تكرار حوادث العنف و الإقتحام لشتي البنوك اللبنانية.
تفاقم أزمة المستشفيات في لبنان
ووصلت تطورات الأزمة في لبنان إلى قطاع المستشفيات, بحسب ما ذكره نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون، فأن المستشفيات لا تستطيع الاستمرار إذا بقيت تعريفاتها غير مبنية على مؤشر سعر الدولار.
ووفقاً لما صرحه سليمان هارون فأن "كل مشتريات المستشفيات أصبحت مربوطة بالدولار سواء كانت لوازم طبية أو غير طبية أو تصليحات أو محروقات، والمستشفيات لديها عقود مع الدولة بالليرة اللبنانية والدولة في بعض الأحيان تبقى سنة لتسديد فواتير المستشفيات, وهو ما يمثل أزمة كبيرة للمستشفيات, جراء تغير سعر صرف الدولار.
سبب الأزمة الإقتصاية في لبنان
ويذكر أن تعود أسباب أزمة لبنان إلى انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي, حيث وصل سعر الدولار الواحد عشرات الآلاف من الليرة اللبنانية.
ويشار إلى سبق وصنف البنك الدولي الأزمة الإقتصادية في لبنان, بإنها واحدة من أسواء الأزمات الذي شهدها العالم في القرن التاسع عشر.
الأزمة السياسية في لبنان
وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلي الأزمة الإقتصادية التى تعيشها لبنان, فهناك أزمة سياسية طاحنة, حيث فشلت القوى السياسية اللبنانية في إنتخاب رئيس جديد منذ انتهاء فترة الرئيس ميشال عون.