جريمة مقتل الشاب أحمد تيتو "التيكتوكر" بمنطقة أبو زعبل محافظة القليبوبية, تكشف لنا عن الإفراط في العنف والقسوة, والغدر الذي نالة من قبل صديقه الذي كانت تجمعهما صداقة قوية ومصالح مشتركة دامت لسنوات طويلة, تستحق أن يفكر القاتل ألف مرة قبل ينفذ جريمتة الشنعاء.
تدخل شيطاني وراء جريمة أبو زعبل
لكن وسرعان ما تدخل الشيطان بينها، فبدل الحسنى بالسيئة، قطع كل سبل الود الصداقة.. أختال الأمن والامان قبل اغتيال الاموال.. فبادر الجاني بذبح صديقة بكل قسوة.. دون تأنى حتى اصبح المجني علية جثة هامدة, غارقًا في دمائه.
مخخط شيطاني دبرة الجاني للانتقام من صديقة.. لم يكتفي بذبحة وطعنة عددت طعنات, بل شوه وجهه بعد ذبحه بمادة كاوية مستخدمًا "البيرسول" لاخفاء ملامحه.
كلاب المقابر تكشف لغز الجريمة
ذهب القاتل بالجثة الي مقابر المنطقة للتخلص منها, دون ان يراه أحد من سكان المنطقة.. وبالفعل أتم عملية الدفن على أكمل وجه, وعاد الي بيته ليباشر عمله مجددًا, دون أن ىيشعر به أحد, لكن سرعان ما أنكشف امره وفضحت "الكلاب" سره بعد 18 يومًا من الدفن نبشت كلاب القبر بحثًا عن الرائحه الكريهة المنتشرة بالمقابر.. وتم استخراج الجثة, هو ما أسفر عن تقديم بلاغ من الأهالي المحيطين بالمنطقة ذاتها إلى قسم الشرطة المجاور.
غدر الاصدقاء
أحمد تيتو "المجني عليه" شابا في مقتبل العمر لديه موهبة غنائية حاول ان يستخدمها عبر مقاطع الفيديو "تيك توك" من سكان منطقة وسط البلد بمحافظة القليوبية, إلا انه كان يتردد لمنطقة "أبو زعبل" الكامن بها صديقة "الجاني" من حين لأخر لسبب الشراكة التي كانت تجمعه بالجاني في تجارة الجمال والمواشي.
المتهم: المجني عليه مارس الرزيلة مع شقيقتي
القاتل "أ.ك" في العقد الثالث من العمر يعمل "جزار" بالمنطقة ذاتها.. بينه وبين المجني عليه شراكة مادية في بيع وشراء الجمال والتجارة بينهم.
كشف المتهم امام جهات التحقيق , ان المجني عليه كان يسيء بسمعة شقيقتي, أشار إلى أسباب عدة كان ابرزها أن المجني عليه حاول ممارسة الرذيلة مع شقيقته وهو الأمر الذي دفعه للإنتقام، وأستكمل الجاني عرض إعترافات اخرى امام النيابة العامة كانت تنص على أن المجني عليه كشف له عن وجود قطع أثار في مكان اخر بالقرب منه وبحث للتنقيب عنها, ثم بدأت الخلافات بينهم في محاولة للإبعاد عن الحقائق الغائبة.
بداية الواقعة:
تلقت مديرية أمن القليوبية إخطارآ من الجهة المختصة يفيد بمقتل شابآ يبلغ من العمر 22 على يد أخر "أ.ك" ذبحا داخل شقته السكنية بمدينة أبو زعبل ودفنه ليلا بالمقابر المجاورة للمكان لمدة 18 يوما حتى نبشت كلاب المقابر لإخراج الجثمان نظير رحلة الكشف عن مصدر الرائحة الكريهة وهو ما أسفر تقديم بلاغ من الأهالي المحيطين بالمنطقة إلى قسم الشرطة المجاور، وذلك لإتخاذ الإجراء اللازم، وكان الجثمان في مرحلة العفونة مشوة المعالم بسبب المادة الكاوية "بيروسول" المستخدمه في منطقة الوجه عقب الذبح.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت جهات التحقيق الإجراءات القانونية المقدمة.