قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إنه تحت شعار "لا تنمية ولا استثمار بدون أمن وأمان"، ولا رجعة عن المسار الذى حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي في دحر الإرهاب وإعادة أرض سيناء المقدسة إلى واحة وقبلة وملتقى لكافة الديانات لهو خير دليل على الهدف الذي حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي عند توليه سدة الحكم في البلاد بحلول عام 2014.
ولفت اللواء رأفت الشرقاوي خلال تصريحات خاصة لــ"بلدنا اليوم" أنه بعد أن عانت مصر وشعبها من حكم الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة والموالين لها، فقد حدد اتجاهين: الأول هو دحر الإرهاب وخاصة بأرض الفيروز ومهد الديانات، والثاني هو البناء والتنمية والاستثمار في كل المجالات والمسارات، للقضاء على فلول هذه الجماعة واتباعهم، فهي لحظة مشهودة ورسالة بعودة الحياة الطبيعية وهدف استراتيجي للدولة المصرية.
وأشار "الشرقاوي" إلى أن الحكومة نفذت مشروعات هائلة تم افتتاحها، وهناك مشروعات أخرى جاري العمل على افتتاحها مثل مدينة رفح الجديدة، والتي تشمل عشرة آلاف وحدة سكنية، 400 بيت بدوي، ومحطات الكهرباء التي ضاعفت الطاقة من 70 ألف ميجا إلى 700 ألف ميجا، ومحطة لتحلية مياه البحر بطاقة 300 ألف متر مكعب مياه محلاة.
واستكمل اللواء رأفت الشرقاوي تصريحاته لــ"بلدنا اليوم" موضحا أن سيناء يوجد بها حاليا 5 جامعات، وجامعة سيناء يوجد بها 7 كليات يأتي إليها طلاب المحافظات المتأخمة، وهذا أكبر دليل على الاستقرار الذي عم وانتشر بربوعها.
فضلا عن التطوير الذي يشهده ميناء العريش، والذي تقرر زيادة أرصفته إلى 2.5 كيلو، ليخدم الصناعة ومصانع الأسمنت في سيناء.
وبين أنه بلغ حجم الاستثمارات والتنمية في سيناء ما يقرب من 24 مليار دولار، وفي السنة المنقضية بلغ حجم الاستثمارات العامة ما يقرب من 45 مليار دولار.
وأشار اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام خلال تصريحات خاصة لــ"بلدنا اليوم" إلى أن الزيارة التي قام بها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وسبعة من وزراء حكومته لخير دليل على الرسائل السياسية والاقتصادية التي يرغب في نقلها لكل للمستثمرين، بأن أرض سيناء أصبحت آمنة مطمئنة، ودحرت الإرهاب وتفتح ذراعيها لكل المستثمرين للمشاركة في البناء والتنمية والاستثمار.
واختتم اللواء رأفت الشرقاوي قائلا: "تحية تقدير وعرفان من الشعب المصري بكافة طوائفه، للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي صدق الوعد ولبى نداء مصر وشعبها ونحن اليوم نحتفل بعودة سيناء إلى أحضان الوطن العالي بعد أن قدمنا فيها الغالي والنفيس لتعود قبلة للعالم باعتبارها مهد للأديان، وتقوم الدولة بتنفيذ مشروعات قومية في كل جنايات سيناء لتعود كما كانت أرض الفيروز".