تداولت الصحف البريطانية اليوم, صدمة الشعب البريطاني عقب الزلزال الذي ضرب أجزاء من ويلز, وشعر به سكان هذه المنطقة.
وبحسب ما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي البريطانية (بي جي إس), فإن الزلزال الذي بلغت قوته 3.7 درجة وقع في الساعة 23:59 بتوقيت جرينتش أمس, وكان على عمق 2.2 ميل (3.6 كيلومتر) تحت سطح الأرض, ويشار إلي أن مركز الزلزال كان شمال برينماور، وبلايناو جوينت، وغرب كريكهويل و بوويز.
وقد أفادت أليكس همفريز الصحفية في بي بي سي، إنها شعرت بـ "الزلزال الصغير" في كارديف، على بعد 30 ميلا (50 كيلومترا), وذلك من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر, بقولها "سريري كله اهتز" .
فيما أوضح الدكتور إيان ستيمبسون كبير الجيولوجيين في جامعة كيلي في نيوكاسل أندر لايم، ستافوردشاير، بقوله إن مثل هذه الأحداث "تحدث بشكل غير متكرر نسبيًا" في المملكة المتحدة, وتابع بقوله"إنها صدمة كبيرة. زلزال بهذا الحجم ربما يكون في المملكة المتحدة نحو ثلاثة زلازل سنويًا في المتوسط.. هذه الزلازل أصغر بكثير من الزلزال التركي على سبيل المثال، الذي كان أقوى بمليون مرة من الزلزال الذي وقع الليلة الماضية".
ويذكر أن أكبر زلزال سجل على الإطلاق في المملكة المتحدة, كان في بحر الشمال في 7 يونيو 1931، وبلغت قوته 6.1 درجة, أما أقوى زلزال في ويلز في شبه جزيرة لين جوينيد، فيعود إلى عام 1984 و بلغت قوة 5.4 ، بدأ على عمق أكثر من 12 ميلاً (20 كم).
ويشار إلى أن منذ وقوع الزلزال المدمر في سوريا و تركيا مطلع فبراير الجاري, وتكررت الهزات الأرضية في أنحاء متفرقة بالعالم.