ارتفعت حصيلة الفيضانات الأرضية التي حدثت في ولاية ساو باولو بالبرازيل، وذلك إثر سقوط أمطار غزيرة جنوب شرق البلاد، نهاية الأسبوع الماضي، حيث وصلت إلى نحو 54 قتيلاً، وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن نحو 30 شخصاً لا يزالون حتى الآن مفقودين، وفقًا لما أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أنه في غضون 24 ساعة سقطت في مدينة ساو سيباستياو أكثر من 680 ملم من الأمطار، أي أكثر من ضعف المعدل الشهري لهطول الأمطار، بحسب ما قالت السلطات المحلية.
ظهرت لقطات من بلدة سان سيباستيان، الأحد الماضي، بثتها تلفزيونات وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أحياءً بأكملها غمرها الماء وحطام منازل جرفته التربة وطرقاً سريعة غارقة وسيارات دمرتها أشجار متساقطة، إضافة إلى أضرار أخرى، بحسب "رويترز".
وكشفت حكومة الولاية آنذاك في بيان لها عن مقتل 24 شخصاً، و228 شخصاً آخرين أصبحوا بلا مأوى، وتم إجلاء 338 شخصاً من المنطقة الساحلية، شمال مدينة ساو باولو، ولم تذكر السلطات رقماً في شأن عدد المفقودين.
وأعلن حاكم ولاية ساو باولو تارسيسيو دي فريتاس حالة الطوارئ في خمس مدن على طول الساحل بعد أن تفقدها من الجو، كما خصص 1.5 مليون دولار لأعمال الإغاثة.