بالبيضة والحجر "مسجل خطر" أبهر عيون ضحايا بالإسكندرية للنصب عليهم

ضاقت به الأرض بما رحبت، ووجد كُرها شديدا من الناس وخاصةً أقربائه وجيرانه الذين نفروا منه، ولأن سمعته تسبقه في كل مكان بالمنطقه قرر "م. ن" مسجل خطر بدرجة دكتور، الفرار من قريته التي تقع في وسط الدلتا إلي الإسكندرية وتحديداً منطقة العامرية في ثوب شيخ مزيف.

وتحت لباس الورع والتقوي واللحيه الكثيفة والسبحة الطويلة التي كادت أن تعانق الأرض من تحته خرج الشيخ المزيف على ضحاياه ليمارس أعمال الدجل والشعوذة فيذيع إنتشاره بين سكان المنطقة وأصبح "سره باتع " كما أوهمه البعض، وكما قيل في الأمثال الشعبية "علي نفسه قد جنت براقش" فقرر الشيخ الذئب أن يعمل صفحة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" والتى يُبدى من خلالها المُعلن قدرته على القيام بأعمال السحر والدجل نظير مبلغ مالى.

بإجراء التحريات أمكن تحديد القائم على إدارة الصفحة المشار إليها وتبين أنه (عنصر إجرامى "له معلومات جنائية"– مقيم بدائرة قسم شرطة أول العامرية بالإسكندرية).   

ونجحت أجهزة الأمن بالاسكندرية فى ضبط أحد العناصر الإجرامية لقيامه بمزاولة أعمال الدجل والشعوذة والنصب على المواطنين بالعامرية.

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة وجود صفحة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" والتى يُبدى من خلالها المُعلن قدرته على القيام بأعمال السحر والدجل نظير مبلغ مالى.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه حال تواجده بدائرة قسم شرطة اللبان بمديرية أمن الإسكندرية وضُبط بحوزته (هاتف محمول "محمل عليه الرسائل والمحادثات الخاصة بترتيب اللقاءات مع المجنى عليهم"– عدد من الأدوات المستخدمة فى أعمال الدجل والشعوذة).

بمواجهته أقر بممارسة نشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه بقصد النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على مبالغ مالية منهم بطريقة غير مشروعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.