عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «تفاقم التوترات وتزعزع أمن المنطقة.. تجارب بيونجيانج تضع شبه الجزيرة الكورية على شفا انفجار هائل».
وقال التقرير: «(إطلاق مفاجئ)، هذا هو الاسم الذي أطلقته كوريا الشمالية على أحدث تجاربها الصاروخية، التي انضوت على صاروخ باليستي عابر للقارات، أطلقته في البحر قبالة الساحل الغربي لليابان».
وأضاف: «السلطات الكورية الشمالية أشادت بالتجربة باعتبارها الأولى في البلاد منذ 7 أسابيع، واعتبرتها كذلك إثباتا على قدرتها القتالية الفعلية لوحدات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، القادرة على تنفيذ هجوم مضاد وقوي».
وتابع: «تجربة بيونج يانج الصاروخة أتت كرد مسبق على استعداد الولايات المتحدة لإجراء مناورة عسكرية مع كل من كوريا الجنوبية واليابان، كجزء من جهود الدول الثلاث لدرء تنامي التهديدات الكورية الشمالية النووية والصاروخية».
وأوضح: «لم تمر سوى ساعات قليلة على إطلاق بيونج يانج صاروخها الباليستي حتى أعلنت سول بدء تدريبات جوية مشتركة مع واشنطن تتضمن قاذفة استراتيجية أمريكية».
وأشار التقرير: «واشنطن من جانبها أدانت بشدة تجربة بيونج يانج الأخيرة، مؤكدة أن إطلاق هذا الصاروخ يفاقم التوترات من دون طائل ويهدد بزعزعة أمن المنطقة، بينما ندد وزراء خارجية دول مجموعة السبع بما وصفوه بالسلوك غير المسؤول لكوريا الشمالية ودعو إلى رد دولي موحد».