ندد حزب الجيل الديمقراطى بالعدوان الجوى الذى قام به العدو الإسرائيلي فجر اليوم وأطلق فيه صواريخ من هضبة الجولان المحتل مستهدفاً بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين، وأدى إلى إستشهاد جندى سورى و4 مدنيين وإصابة 15 مدنيا بجروح بعضها حالات حرجة وتدمير عدد من منارل المدنيين وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها ، بالرغم من تصدى وسائل الدفاع الجوى السورى لصواريخ العدو الصهيونى وإسقاط معظمها.
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر أن التشرذم العربى الحالى وهرولة بعض الدول العربية من غير دول المواجهة للتطبيع مع دولة العدو الإسرائيلي وإقامة علاقات دبلوماسية معه بالرغم من عدم تنفيذه مبادرة السلام العربية المعتمدة على الأرض مقابل السلام وإعتمادهم السلام مقابل السلام وهو يعنى تفريطهم فى الأراضى العربية المحتلة منذ عدوان 5 يونيو 67 هو الذى جعل جيش العدو الإسرائيلي يتمادى فى الاعتداء على سوريا العزيزة وعلى شعبنا الفلسطينى ويستمر فى إغتصاب الأراضى الفلسطينية فى الضفة والقطاع لبناء المزيد من المستوطنات.
وطالب ناجى الشهابى «رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية» الرئيس الجزائرى بصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية وأمين جامعة الدول العربية وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي بالدعوة لعقد إجتماع رفيع لكل الدول العربية والإسلامية على مستوى الرؤساء والملوك والأمراء تحضره الجمهورية العربية السورية وذلك لإتخاذ قرارات تجبر العدو الإسرائيلي على وقف اعتداءاته الوحشية على الشعبين السورى والفلسطيني، ووقف بناء المستوطنات على الأرض الفلسطينية وتجبره على التعاطى بإيجابية مع مبادرة السلام العربية وكذلك لكسر الحصار الرسمى العربى على سوريا العزيزة الدولة المؤسسة لجامعة الدول العربية ومساعداتها لتجتاز محنة الزلزال المدمر.
وشدد «الشهابي» على أن تعاطف الشعب العربى مع سوريا فى كافة أرجاء الوطن العربى مع محنة الزلزال المدمر بالرغم من كل محاولات الأعداء الإعلامية تؤكد أن المشاعر العربية القومية مازالت موجودة وبقوة وترفض حصار سوريا وإبعادها عن مقعدها بجامعة الدول العربية.
وأكد ناجى الشهابى أنه آن الآوان لكي نصحح الأوضاع الخاطئة ونوقف مؤامرات أعداء الأمة ونعيد للصف العربى قوته باعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية وكسر الحصار الظالم عليها.