في الڤلانتين.. شباب فقدوا قلوبهم فا فقدتهم الحياة

في ذكري عيد الحب وتهادي الأحباب وتبادلهم المشاعر الجميلة، نجد هناك على النقيض الآخر من لم يستطيعوا الحصول علي أحبائهم فقررو مغادره الحياه انتحارا، فمنهم من ألقي نفسه في أمواج البحر العاتيه ومنهم من جعل "كوفية" حبيبته حبل مشنقة، ومنهم من كان شراب السم ملاذه الأخير، فأصبح الانتحار بطرقه المختلفة السبيل الوحيد أمام النفوس الضعيفه لتخلص مما يواجهون من متاعب دنيويه فهو طريق لا يسلكها سوي القانطين من رحمه الله، فالحب ليس دائما نهاياته سعيده بل كثيراً ما تكون صادمة، مؤلمه، تؤرقنا، ولا نصدقها خاصه عندما يكون قاتل هذا الحب هو الحبيب نفسه، فهنا تكون الصدمه أكبر.

محمود تناول حبوب الغلال

واقعه إنتحار بمركز "تلا" بالمنوفيه إرتكبها محمود الذي توفيت زوجته وتركته بعدما كانت بمثابه "العمود الفقري" له مثلما كان يصفها بقوله " أنا خلاص ضهري إتكسر من بعدها"، دخل محمود في حاله ميؤس منها من الاكتئاب والحزن كانت طريقه لإنهاء حياته فتناول حبوب الغلال السامه وبعد يومين من محاولات إنقاذه التي باتت بالفشل، فارق حياته

انتحرا لرفض الاهل ارتباطهم

رفض الاهل فكره إرتباطهما بعد ان أصبح كل منهما يمثل الحياه للاخر، فمنذ ما يقارب 4 اعوام شهدت مدينه دمنهور حادثاً مأساوياً حيث إنتحر شاب في العقد الثالث من عمره بالقفز في ترعه المحموديه امام المستشفى العام عقب فراق حبيبته للحياه نتيجة قفزها من شرفه المنزل لرفض الأهل إرتباطهما.

عادل انتحر بالسم في قنا

كان عادل شاب بالمرحله الجامعيه على علاقه حب بإحدى زميلاته والتي كان والدها دكتوراً بتلك الجامعة، أحبا بعضهم البعض لدرجه الجنون و بعد ان ذهب عادل ليطلبها من والدها ما لاقي غير رفضه بسبب أنه من أسره بسيطه الحال ، فما كان منه الا انه دخل في حاله نفسيه شديده، انتهت بتناوله جرعه كبيره من السم، كانت سببا في إنهاء حياته.

ما يؤدي الى الانتحار

- البعد عن الله، وكانت النتيجه انهم وقعوا فريسةً للإكتئاب ، وبالتالي التعاسه، اذا لم يكن الانتحار خاتمتها، الا من رحم ربي.

- رفض أهل الحبيبين القصه لعده أسباب منها :

- المشاكل بين العائلات مثلما يحدث في الصعيد

- اختلاف الطبقات الاجتماعيه بين الاهل

- عجز الشاب عن وصوله لحبيبته لعدم قدرته الماديه علي تكاليف الزواج

- فرض رأي الأهل علي الفتاه للزواج من أخر لانه أكثر مالا او أعلي مكانه

الهروب من فكره الإنتحار 

إهرب من الإنتحار فهو كفراً بالله وتذكر أن العوده الى الدين هي الوسيله الوحيده للحمايه من الانتحار والامراض النفسيه التي بدات تكتسح الشباب هذه الايام فالإنسان في الكتب السماويه هو عبداً لله، و ان الحياه هبه الله له، فلا يتصرف فيها الا بأمر الله.