صرحت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن ازدواجية المعايير الدولية تُشجع دولة الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأخرجت الوزارة بيان إدانة في حق جريمتي القتل خارج القانون بحق الطفل محمود ماجد العايدي (17 عاما)، الذي استشهد خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوب طوباس فجرا، والشاب هارون رسمي أبو عرام الذي استشهد اليوم متأثرا بإصابته قبل عامين برصاص الاحتلال في مسافر يطا جنوب الخليل.
وقالت الوزارة أن هذه الجرائم الجديدة جزءا لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وبموافقة المستوى السياسي.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلية الاقتحام الدموي بما رافقه من جرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وطالبت بموقف دولي وأميركي فاعل لإجبار دولة الاحتلال على وقف هذا التصعيد الإجرامي.
كما طالبت وزارة الخارجية الجنائية الدولية إلى سرعة الانتهاء من تحقيقاتها وإصدار مذكرات جلب واستدعاء لمرتكبي هذه الجرائم، بما يضع حدا لإفلات إسرائيل من العقاب.