هبط الروبل الروسي اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوى له في تسعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي، مواصلا تراجعه على الرغم من التدخلات الضخمة المستمرة في العملة من قبل الحكومة الروسية.
حيث انخفض الروبل بنسبة 0.4٪ مقابل الدولار عند 73.66، وهو أضعف قراءة له منذ أبريل 2022، كما فقدت العملة أيضًا 0.2٪ مقابل اليورو لتتداول عند 78.59 وتراجعت بنسبة 0.3٪ مقابل اليوان الصيني إلى 10.78.
زيذكر أن الحكومة الروسية كانت تبيع 8.9 مليار روبل (121.83 مليون دولار) من العملات الأجنبية يوميًا لسد عجز في الميزانية ارتفع بسبب انخفاض عائدات النفط والغاز.
وأعلن البنك المركزي الروسي، الجمعة، إبقاءه على أسعار الفائدة عند 7.5٪، لكنه أشار إلى أنه يستعد لرفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، وتحث عن قلقه من اتساع الفجوة بين التزامات الإنفاق الحكومية وعائدات الضرائب الواردة.
كما انزلق في نهاية الأسبوع الماضي، الروبل إلى 73 مقابل الدولار للمرة الأولى منذ أبريل الماضي، مع توقع المحللون أن تظل العملة تحت الضغط حتى يبدأ المصدرون في تحويل أرباح العملات الأجنبية إلى روبل لدفع الالتزامات الضريبية المحلية في نهاية شهر.
وأشار محللون إلى إن الخطط المفاجئة للحكومة لفرض ضريبة غير متوقعة على الشركات وخفض إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من مارس، وجهت الضوء على الضغوط التي يواجهها الاقتصاد الروسي.