قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن المملكة العربية السعودية تسعى جاهدة لأن تكون واجهة الشرق الأوسط في نطاق الثورة الصناعية الرابعة من خلال اقتصاد رقمي وتقني قائم على البحوث والتطوير والابتكار فمن جهة يظهر ذلك جليا في مؤتمر ليب ٢٣ التقني الدولي الذي عقد في الرياض وقد اسفر عن إخراج عدة نتائج في هذا الشأن فقد شارك ٣٥٠ متحدثا ابتكاريا من ٤٠ دولة كما زار المؤتمر ١٠٠ الف مبتكر .
وحقق المؤتمر الذي حمل شعار عين على المستقبل عدة إنجازات منها إعلان مبادرات بقيمة ٢.٤٣ مليار دولار لدعم الشركات التقنية د إطلاق ثمانية صناديق بقيمة ٦٤٦ مليون دولار لدعم الابتكار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع التقني والابتكاري . ومن جهة ثانية زادت المملكة العربية العربية السعودية تمويلها في صندوق الاستثمار الجرئ ليصل إلى ١.٥ مليار دولار .
ومن جهة ثالثة، دشنت منظمة التعاون الرقمي والتي شملت اغلب دول مجلس التعاون الخليجي ولم تكن الامارات عضوا فيها وقد سبق مؤتمر ليب مؤتمر منظمة التعاون الرقمي في الرياض أيضا ، ومن جهة رابعة احرزت المملكة العربية السعودية تقدما في كافة المؤشرات الرقمية إذ تقدمت المملكة العربية السعودية كثيرا في مؤشرات الحكومة الرقمية لتأتي ثانيا في تريب مجلس التعاون الخليجي وفق مؤشر الحكومة الإلكترونية بنسبة ٠.٨٧ لكلا من مؤشر البنية التحتية للإتصالات و مؤشر رأس المال البشري ، وبنسبة ٠.٨٢ لمؤشر الخدمات الحكومية على الإنترنت وفق مؤشر ( EGDI مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية ) الصادر عن دائرة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية .
كما جاءت ثانية في تقرير مؤشر الأداء الرقمي في الخليج العربي بمتوسط ٥٩.٢٦ والذي يقيس نسب ارتفاع نسب انفاق الدول الخليجية على الحلول التكنولوجية الحديثة في إطار رغبتها في بناء اقتصاد قائم على الابتكار الرقمي
كما حلت ثانية أيضا في مؤشر الاقتصاد الرقمي العربي الذي يقيس اقتصاد ٢٢ دولة عربية بنسبة ٦٦.١ .