قام مكتب التحقيقات الفيدرالي اليوم، بتفتيش منزل مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك في إطار قضية أرشيف البيت الأبيض.
ومن يشار إلى أن محامي بنس، أكد على أن موكله “لم يكن على علم بوجود” الوثائق، لكنه سمح بتفتيش متعلقاته احترازيا.
ويذكر أن جرى التفتيش الجديد اليوم، بالتنسيق بين مكتب التحقيقات الفدرالي ومحامي بنس، وذلك بحسب ما أفادته صحيفة واشنطن بوست.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون الأمريكي الصادر عام 1978، يلزم الرؤساء ونوابهم بإيداع كلّ رسائل البريد الإلكتروني والرسائل ووثائق العمل الأخرى، في الأرشيف الوطني بعد انتهاء مهامهم.
كما يحظر قانون آخر بشأن التجسس الاحتفاظ بوثائق مصنفة سرية في أماكن غير مصرح بها ولم يتم تأمينها.
اقرأ ايضا