قال الكاتب الصحفى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن الكاتب الصحفى الراحل ياسر رزق كان نقابيا ومقاتلا وطنيا، مضيفا أن الراحل كان مثالا للصحفى المهنى الوطنى المدافع عن الحقيقة وهموم المواطن وقضايا الوطن.
وأضاف ضياء رشوان خلال إحياء الذكرى الأولى للكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق، الذى تنظمه نقابة الصحفيين، أن كتاب سنوات الخماسين للكاتب الصحفى الراحل ياسر رزق جزء من تاريخ مصر ومن أكثر الكتب قراءة.
من جانبه قال عمر ياسر رزق نجل الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، إن والده الراحل كرس سنين عديدة فى الدفاع عن مهنة الصحافة، ونقابة الصحفيين، لقناعته بأهمية دور النقابة فى مصر.
وأضاف عمر خلال حفل إحياء الذكرى الأولى لرحيل والده بالنقابة، اليوم، أن والده كان لديه استعداد دائم للدفاع عن مهنة الصحافة لما تمثله من قيم وأهمية للعمل السياسي والاقتصادي وكل جوانب الحياة.
وتابع:" خلال كتابه "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص)، قام والدي بدور شاهد العصر وليس المؤرخ، داعيا إلى التمسك بالقيم التي دافع عنها الراحل ياسر رزق، قائلا:" كل ما قام به والدي كان خدمة للوطن.
شارك فى حفل إحياء الذكرى الأولى لرحيل الكاتب ياسر رزق ، أرملته الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، ووالدة الراحل وشقيقته، ونقيب الصحفيين ضياء رشوان، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، والكاتب الصحفي عبد الله السناوى والإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفي بكري، ورئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ عماد الدين حسين.
وقامت نقابة الصحفيين نقيبًا ومجلسًا، باحياء الذكرى الأولى للكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، النقابي القدير رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم ورئيس تحرير جريدة الأخبار ومجلة الإذاعة والتليفزيون وجريدة المصري اليوم السابق.
ورحب مجلس نقابة الصحفيين بأسرة الزميل العزيز وزملائه وأصدقائه ومحبيه، المشاركين في إحياء ذكرى رحيله الأولى، لما له من تاريخ مهني مشرف، وعطاء نقابي ممتد لثلاثة مجالس متصلة من العام 1999, وحتى العام 2011، والذي اختتم حياته بإصداره أهم كتبه، (سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص)، الذي قدم فيه شهادته عن أهم فترات تاريخ مصر الحديث.