تشهد بريطانيا اليوم، إضراب يعد الأوسع نطاقًا منذ عشرات السنوات، حيث تسببت الإضرابات في تشل حركة النقل والمدارس في البلاد.
وذلك بعدما تسبب الإضراب الذي شارك فيه ما يزيد عن نصف مليون شخص، في شل عدد من القطاعات الحيوية، ويشار إلى أن الإضراب يأتي احتجاجا على غلاء المعيشة.
وهذا ايضا وسط إتهامات لحكومة المحافظين بقيادة ريشي سوناك، بأنها لم تتحرك على النحو المطلوب، من أجل تخفيف وقع الأزمة الاقتصادية.
ويذكر أن هذا الإضراب يعد الأوسع و الأكبر من نوعه منذ ثمانينيات القرن الماضي، كما يشارك فيه مدرسين وموظفين وسائقي قطارات ومحاضري جامعات وعناصر أمن يختمون جوازات السفر في المطارات.
وعلى أثر ذلك فقد إغلاق نحو 23 ألف مدرسة، فيما اضطربت حركة القطارات، وسط خروج محتجين إلى الشارع لأجل المطالبة بتحسين ظروف المعيشة.
ومن جانبه فقد قررت السلطات البريطانية، إعلان التأهب في صفوف الجيش البريطاني، وذلك في إطار الاستعداد لموجة الإضرابات الجارية في البلاد.
وبحسب التقديرات فإن الإضراب الذي جرى خوضه اليوم، قد يكلف الاقتصاد البريطاني قرابة 200 مليون جنيه إسترليني.