استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة كتابات دبلوماسية بمشاركة أحمد أبوالغيط ومحمد توفيق ومصطفى الفقي ونبيل فهمي.
وقال أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية أنا خدمت الدولة المصرية 47 سنة منها 39 سنة دبلوماسي وسفير و 7 سنوات وزير خارجية، ولاحظت غياب معلومة عن الناس أو أن هناك عملية تجهيل والذين يجهلون أحيانًا يملكون ناصية الشارع بعضهم في الإعلام يقول كلام لا يعكس الواقع بأي حال من الأحوال وأخطاءه فادحة، ورأيت أن أضع النقاط على الحروف سواء تأريخ في فترة وزارتي الخارجية أو ما رأيته في لحظات فارقة في التاريخ المصري.
وتابع قائلاً: أحد أهداف الكتابة ليس فقط التصحيح لكن الكتابة تحمل مسئولية تجاه الدبلوماسيين الجدد الذين ينضمون للسلك الدبلوماسي المصري، فالفكرة العامة عن الدبلوماسي هو شخص ناعم المزاج هدفه هو ارتداء ملابس أنيقة ويذهب لحفلة ويضيع وقته ولكن الناس لا تعرف أن هذا الدبلوماسي و لا أبالغ ولكن ينتهي الأمر به لقراءة 500 ورقة و يعمل 14 و 15 ساعة، وهدفه الأساسي هو خدمة الدولة المصرية بالشكل الذي يطلب منه يخدمها به، وهو يعمل في مواقع حساسة جدا او يعمل في مناطق لفترة من حياته، و لكن المحصلة النهائية هو نقل تجربته لمن هو قادم بعده حتى يعرف الجدد نشأة الدبلوماسي وخدمة البلد والتضحية بوقته وأمواله لاجل بلده وهذه ليست صفة الدبلوماسين المصريين فقط ولكن في كل الحضارات، و ترجمت كتبي إلي العديد من اللغات.
وأضاف متابعا: الدفاع اساسي ونقل التجربة و الدبلوماسي أفضل وصف أضعه له هو وحدة قتال خارجية، ويعني أن مصر لها جيش و هو يدفع بدورية استطلاع متقدمة او قتال متقدمة تشتبك ترصد تعلم عن الوجود تبلغ عن الذي حدث و الذي لا يعرف ان وزارة الخارجية المصرية يصلها على مدى الـ24 ساعة ما لا يقل عن 500 إلى 700 صفحة بمختلف أنواعها.. إذن الكثير لا يعرف حجم الجهد الذي يتم فهناك جهد و انضباط وتعلم.