أكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنظم صالونا عن دمج وتأهيل المفرج عنهم بقوائم العفو الرئاسي.
وأضافت خلال لقاء على قناة تن، أن اليوم بالصالون تم مناقشة قضيمة مهمة وهى دعم ودمج المفرج عنهم، موضحة أن هؤلاء الأشخاص يحتاجون لـ دعم أسري، وعملي، و نفسي، مادي".
وأشارت إلى أن الدعم الذي يحتاجه هؤلاء الأشخاص يحتاج أكثر من جهة، لتقديم الدعم لهم.
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول آليات دمج وتأهيل المفرج عنهم ضمن قوائم العفو الرئاسي، وذلك في إطار اهتمام التنسيقية ومناقشتها لأهم القضايا، التي تهم الشارع المصري، ضمن نقاشات الحوار .
وتناولت الورشة عدة محاور، منها؛ رصد التحديات الإجرائية والمجتمعية التى تواجه المفرج عنهم بالإضافة الي آليات دمج وتأهيل المفرج عنهم لمواجهة تلك التحديات ودور لجنة العفو الرئاسي في تفعيل الدمج والتأهيل وطرق إعادة تأهيل أسر المفرج عنهم ودمجهم اجتماعيًا .
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات تضمنت عمل صندوق لرعاية المفرج عنهم وأيضًا ضرورة احكام الفصل داخل السجون عن التيارات المتطرفة والمسجونين جنائيا ودراسة انشاء كيان تابع لاحدي الجهات يعمل علي تنظيم تأهيل ودمج المفرج عنهم بالإضافة الي تقديم الرعاية الصحية للمفرج عنهم من وزارة الصحة وتنظيم عملية التأهيل المهني للمفرج عنهم ووضع حوافز للقطاع الخاص لتشغيل المفرج عنهم وعمل زيارات منزلية للمفرج عنهم أيضا وأسرهم من لجنة العفو او التنسيقية.
أدار ورشة العمل، كل من؛ النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وماجد الفقي عضو التنسيقية.
وشارك بالورشة عدد من نواب وأعضاء التنسيقية بجانب ممثلين عن أحزاب سياسية تضمنت حزب المؤتمر والإصلاح والتنمية وإرادة جيل ومصر بلدي والشعب الجمهوري والحركة الوطنية والاحرار الدستوريين والإصلاح والنهضة والغد والتجمع والمحافظين، وطلاب عن جامعة القاهرة بالإضافة الي عدد من المفرج عنهم موخرا بقوائم العفو الرئاسي.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قد أعلنت عن إطلاق سلسلة كبيرة من ورش العمل داخل مقرها وبشكل يومي مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات المختلفة وأعضاء التنسيقية، بشأن القضايا التي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني.