قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين إن إنتاجنا من اللحوم الحمراء يغطي أقل من 60% من احتياجتنا ونعاني من عجز في إنتاج اللحوم الحمراء يزيد عن 40 % يتم استيراده من الخارج.
لافتا أننا نفتقد لوجود مراعي طبيعيه مما يجعل مربي الماشيه يعتمدون بشكل اساسي علي الاعلاف المزروعه أو المصنعه عالية التكاليف.
وأضاف ابوصدام ان اسعار اللحوم ارتفعت في الاونه الاخيره ارتفاع كبير حيث تراوح سعر كيلو اللحمه البلدي ما بين 170 الي 250 جنيه حسب نوع اللحمه ومكان البيع، وذلك لعدة أسباب أولها كثرة الإقبال علي شراء اللحوم الحمراء مع قلة المعروض، مع انخفاض درجات حرارة المناخ وحاجة المستهلكين الي اللحوم كمصدر اساسي للبروتين في ظل زيادة عدد السكان لأكثر من 105 مليون نسمه والذي لا يقابلها زياده في إعداد المواشي والتي لا تزيد عن 8 ملايين رأس ماشية تقريبا بجانب نحو 2 مليون و900 الف راس من الأغنام والماعز والجمال.
وأشار أبوصدام أن ارتفاع أسعار الدواجن ووصول كيلو الفراخ البيضاء إلى 63 جنيه ادي الي اقبال المواطنين علي شراء اللحوم الحمراء كبديل أفضل عن لحوم الدواجن في ظل تزامن فصل الشتاء وارتفاع اسعار اغلب المنتجات الغذائية مع إفطار الاخوة المسيحيين والاحتفال بعيد الميلاد المجيد الذي يزيد فيهما تناول اللحوم بكل انواعها.
وتوقع عبدالرحمن استمرار إرتفاع اسعار اللحوم خلال الفتره المقبله في ظل استمرار إرتفاع اسعار الاعلاف بكل انواعها والتي ادت لارتفاع اسعار اللحوم الحيه حيث وصل سعر العجل البقري البلدي وزن 250 كيلو الي عشرون الف جنيه والعجل الجاموسي وزن 250 كيلو إلى 18 الف جنيه مع استمرار الازمه الروسيه الاكرانيه التي ادت الي إرتفاع تكلفة استيراد اللحوم من الخارج.
مطالبا الحكومه بمزيد من الدعم المادي والمعنوي لقطاع الثروه الحيوانيه لتقليل الفجوه ما بين الانتاج المحلي والاستهلاك من اللحوم الحمراء والحفاظ علي استمرار عمل ملايين العاملين في هذا القطاع الحيوي والذي يعتبر هذا القطاع هو مصدر رزقهم الرئيسي.