علق الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي بشأن مطالبته بالتسوية بين الرجل والمرأة في الميراث.
وقال أحمد كريمة في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أن هذه التصريحات "كلام محروق لا يلتفت إليه"، لافتاً إلى أننا ليس نتجه نحو هذا الطريق في مصر نهائياً وأن هذا هو خارج مندول شرق أفريقيا".
وأضاف كريمة أن المواريث في التشرع الإسلامي هي قطعيات وثوابت ومسلمات شرعية لانها مقدرات من الشارع الحكيم لا تقبل إجتهاداً لا في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، موضحاً أن المولى عز وجل قال في آيات المواريث كلام مفصل عبارة عن مجموعة أقواس أولها "يوصيكم الله" ثم "فريضة من الله" ثم "وصية من الله" ثم "تلك حدود الله" .
وأوضح الدكتور أحمد كريمة، أن المسألة في المواريث محسومة، وأن مقادير المواريث مثل أعددا ركعات الصلوتا وأعداد الطواف حول الكعبة وأعداد السعي بين الصفا والمروة وأعداد الحصى في رمي الجمرات، مشيراً إلى أن هذه الأشياء ثوابت لا تقبل أي تبديل أو تغيير، معقباً أن المولى عز وجل حسم الموضوع بالآية الكريمة"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً".
وأشار أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن تلك الدعوات مبعثها شمال إفريقيا حيث أنه منذ عدة أشهر خرج خطيب في دولة المغرب وطالب بإلغاء المواريث جميعها، وطالب أيضاً بحق الكد والسعاية للمرأة على خلاف المعاملات المالية، معقباً أن هذه الدعوات دعوات ساقطة للإلهاء والإشغال مختتماً حديثه "لفلسطين رب ينقذها".
إقرأ أيضاً:
خطوة نحو مستقبل تقني أفريقي.. وزير الخارجية يشهد افتتاح مقر وكالة الفضاء الأفريقية بالقاهرة
عضو الشيوخ: مصر تشهد إرادة سياسية حقيقية لبناء قاعدة صناعية قوية
دعم 7 قطاعات بـ30 مليار جنيه.. وكيل صناعة الشيوخ يشيد بمبادرة الحكومة لدعم الصناعات المحلية
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
