ِشهدت كييف وأغلب جبهات القتال في شرق أوكرانيا ليلة مأساوية بعد انتهاء المهلة الروسية الخاصة بعيد الميلاد والتي كانت مدتها 36 ساعة، وقابلتها أوكرانيا بالرفض.
بعد انتهاء المهلة بدقائق, عاد القصف الروسي وتركز على محيط دونيتسك, إذ رٌصدت 4 انفجارات في خاركيف, ودفعة من الانفجارات في باخموت, وكراماتورسك.
وفي تصريحه لـ "سكاي نيوز" يقول فوروجتسوف ستاريكوف الباحث الروسي في مؤسسة "فولسك" العسكرية، "إن كييف عملت خلال الساعات الماضية على ممارسة أقصى درجات الاستفزاز".
قصفت القوات الروسية دونيتسك 33 مرة في يوم واحد, كما حاولت استهداف محيط القرم وعدد من المدن الحدودية.
استمر القصف على الجبهة الشرقية, مع محاولة اختراق النصف الجنوبي من باخموت.
وجاء الهجوم الروسي متنوعاً ومتعدداً ليشمل:
تكثيف قوة النيران البحرية خلال الساعات القادمة فضلاً عن الدفع بقطع حديثة خلال الأيام الماضية.
تضييق الحصار على قوات كييف المتمركزة في باخموت وبالأخص بعد التقدم الذي حققته موسكو هناك.
ويذكر أن أوكرانيا رفضت هدنة عيد الميلاد, وهو ما يراه محللون يشير إلى أن القرار ليس في كييف بل في واشنطن وقاعات الناتو خاصة بعد تصريحات الغرب وواشنطن ، وأن استغلال الأطراف الدولية لساعات الهدنة جاء من أجل إعلان مزيدا من الدعم العسكري بخلاف الدفع بشحنات السلاح من بولندا إلى أوكرانيا.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
