قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن بعض الشباب والفتيات يتزوجون لكن يحتفظون بأسلوب العزوبية، فنرى نموذج الزوج العازب، والزوجة العازبة التي تعيش في دور "البنوتة" وتقضي حياتها خروجات من صديقاتها، وتقضي معظم أوقاتها خارج المنزل.
وأضاف الورداني، خلال تقديم برنامج "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى: "الزوجة العازبة بيتها ليس له مساحة عندها، وكذلك الزوج العازب لا لايريد تحمل المسؤولية، ولا يفكر في رعاية غيره، الرجل مينفعش يبقى راجل وأب، إلا إذا كان جاهز للتراحم والمودة".
وأشار، إلى أن الأولاد بمثابة ترمومتر لقياس الأنانية الشديدة عند الزوج العازب والهارب، والزوجة العازبة والهاربة، ويرتفع مؤشر العزوبية إذا لم يحصل الأولاد على الحنان، وعلى الزوج أن يفكر على أنه يسعى له ولأسرته، لا يسعى للعمل من أجل نفسه فقط.
وأردف: "الزوج لما يتزوج لا يفقد حريته، كما يروج الزوج العازب، ولكن بيتفتح له باب جديد من أبواب الرجولة، وهي الرعاية، ينتقل من إنسان يرعاه أبوه وامه إنه يكون مسؤول وصاحب رعاية، ولما يدخل البيت أهل البيت أولادع وزوجته يحسوا بأمان وراحة واشتياق، ويتحقق مفهوم جديد للرجولة".