الصحة العالمية تكشف لـ القاهرة الإخبارية أسباب انتشار الكوليرا وكوفيد في سوريا ولبنان

السبت 07 يناير 2023 | 07:12 مساءً
الملاريا
الملاريا
كتب : دينا سيف الدين

قال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أسباب انتشار جدري القردة والملاريا في سوريا ولبنان والعراق، مرجعا ذلك الأمر لهشاشة النظام الصحي الناتج عن مختلف أنواع الطوارئ، خاصة الناجمة عن عدم الاستقرار والنزاعات المسلحة. 

وكشف المنظري، خلال لقاء خاص ببرنامج عن قرب، على قناة القاهرة الإخبارية، إن إقليم شرق المتوسط يتكون من 22 دولة، و50% من هذه الدول يعاني من هشاشة في النظام الصحي، فضلًا عن أن تركيز منظمة الصحة العالمية في بداية الأمر انصب على مكافحة انتشار فيروس كوفيد 19، ثم موضوع جدري القردة، لكن ظهرت أوبئة أخرى مثل الكوليرا، في 8 دول بالأخص سوريا ولبنان.

وأوضح أن منظمة الصحة العالمية، تمكنت من خلال التعاون مع الشركاء من احتواء انتشار المرض، وذلك من خلال تدريب الكوادر الصحية، ومد الدول المتضررة بالمستلزمات الصحية سواء من حيث الأدوية أو الإجراءات الوقائية، وتوفير التطعيمات اللازمة.

جهود منظمة الصحة العالمية لمكافحة انتشار جدري القردة والملاريا وكوفيد 19

وأشار إلى أنه تم توجيه ما يقرب من مليون و200 ألف جرعة كوليرا لسوريا، وبدأت حملات التطعيم بالفعل، كم تم إيصال 60 طنًا من المستلزمات الطبية في سبتمبر الماضي لسوريا.

وأردف أنه خلال العامين الماضيين جرت عمليات التطعيم بشأن كوفيد 19، ووصلت نسبة التغطية في الإقليم نحو 47% من المواطنين حصلوا على جرعتين، إلا أنه لا يزال هناك دول نسب التطعيم فيها أقل من 10% حتى الآن، مشيرًا إلى أن عدد جرعات لقاح كوفيد 19 للشرق المتوسط بلغت 850 مليون جرعة، وعلى مستوى العالم 13 مليار جرعة، بنسبة التغطية تصل 50%.

وأشار إلى أن زخم التطعيم صعودا وهبوطا يؤثر فيه توجه الأنظمة والدول إلى أولويات أخرى، لكن هذه النسبة لبت الغرض وهو حماية الأكثر تعرضا للمخاطر، وهم كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والعاملين الصحيين.

وختم بأنه ما زال هناك المزيد يمكن القيام به لتوسيع مظلة التطعيم، ومع ذلك لوحظ انخفاض الإصابات بسبب تكوين مناعة سواء بسبب التطعيم أو الإصابات الطبيعية.