فازت نورما لوسينا بينا هيرنانديز صاحبة ال63 عاما برئاسة المحكمة المكسيكية العليا بعد إجراء انتخابات، حصلت منها على 6 أصوات من إجمالي 11 قاضي، وذلك في ظاهرة مكسيكية تحدث لأول مرة، بأن تتولى سيدة رئاسة محكمة في البلاد.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية التركي يبحث مع نظيره الإماراتي تطورات الأوضاع في القدس وأفغانستان
ووصلت بينا هيرنانديز، للمنصب، بعد حصول منافستها ياسمين إسكفيل،على صوت واحد هو صوتها فقط، وكذلك بعد اتهام الأولى للأخيرة بالسرقة الفكرية في أطروحة تخرجها عام 1987.
وقالت بينا هيرنانديز، في تصريحات لها: «استقلال المحكمة العليا يعمل على النزاعات بين الجهات الحكومية»، متعهدة بالعمل مع الأغلبية، وترك توجهاتها الشخصية جانبا.
وفي السياق نفسه، رحبت الأحزاب المعارضة بانتخابها، باعتبارها ليست حليفة للرئيس مانويل لوبيز، الذي قال: «الاتهامات الموجهة إلى المرشحة الخاسرة إسكفيل، هي هجوم يستهدفه هو، وذلك نظرا لأنها على مقربة منه»، متعهدا بالاعتراف بنتيجة الانتخابات، في حين تعمل الجامعة التي تخرجت فيها إسكفيل على دراسة أطروحتها مرة أخرى، للتأكد من سرقتها العلمية من عدمه.
يذكر أن بينا هيرنانديز، هي مدافعة عن حق الإجهاض ومكافحة العنف المرتبط بالجنس، وانضمت إلى المحكمة قبل سبع سنوات بعد أن رشحها إنريكي بينيا نييتو، رئيس المكسيك وقتها، كما أنها واحدة من عدد قليل من أعضاء المحكمة الذين يأتون من مهنة في القضاء.