أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حكم المعازف والموسيقى في الشريعة الإسلامية، قائلًا إن اللهو في حد ذاته مباح، وليس حرامًا، وإن اللهو المنهي عنه هو الذي اقترن بالصد عن سبيل الله.
وأشار خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، إلى الآية "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله"، مردفًا: "يبقى القرينة إنه يضل عن سبيل الله، أما اللهو لإسعاد الناس، لاحتفال عروس بزفافها، ليس فيه مشكلة، ولما النبي سأل السيدة عائشة كنتِ فين؟ قالت في فرح جارية من الأنصار، فسألها هل غنيتم لها؟".
وأردف: "اللهو الذي يسعد له الناس وتطرب له النفوس وتستطرفها القلوب، ليس حرامًا، إلا لو اقترن بهدف الصد عن سبيل الله، لذا نجد أحدهم يحصر الموسيقى أنها محاربة لله ورسوله، نقول إنه جاهل".
أوضح الجندي، أن بعض الأشخاص حفظوا أحاديث واستخدموها في غير موضعها، فظلموا النص والمعنى، وقيدوه بنص حديث ليس له.