أدان مرصد الأزهر استهلال مسؤول بالكيان الصهيوني أعماله باقتحام المسجد الأقصى المبارك، برفقة عدد من المستوطنين ووسط حراسة أمنية مشددة. وتأتي هذه الخطوة بعد انقطاع دام لمدة ثلاثة أشهر من تشكيل حكومة جديدة للكيان الصهيوني.
صرح هذا المسؤول عقب عملية الاقتحام أن الحكومة الصهيونية لن تخضع للتهديدات، لافتًا أنها ستضرب بيد من حديد، ومطالبًا بتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، وكذلك في المنطقة المحيطة به. وجدير بالذكر أن اقتحام المسؤول الصهيوني لساحات المسجد الأقصى المبارك تسبب في غضب فلسطيني كبير؛ فقد نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية باقتحامه للأقصى الشريف، واصفة إياه بـــ "استفزاز غير مسبوق وتهديد فعلي بالتصعيد".
من جانبه، يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تدنيس المسؤول الصهيوني لساحات المسجد الأقصى المبارك "أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين"، لافتًا إلى خطورة هذه الخطوة التي تشرعن لمزيد من الاقتحامات واستباحة للمسجد من جانب المستوطنين وتشجيعهم على ارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى المبارك.
ويؤكد المرصد على مواصلة سعيه في الدفاع عن القضية الفلسطينية انتصارًا لأصحاب الحقوق، ومذكرًا بها ليوقظ أصحاب الضمائر، حتى يأذن الله بانتصار الشعب الفلسطيني الأبي وطرد المحتل من كامل أرضه وتعود فلسطين حرة قد زال من أرضها الاحتلال.