قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن هناك من لا يرغب في أن يكون ترامب رئيسا للولايات المتحدة مجددا، وعلى رأس هؤلاء الرئيس الحالي بايدن والحزب الديمقراطي من ورائه، بل وهناك أصوات في الحزب الجمهوري ترفض ذلك.
وأضاف خلل مداخلة بشاشة القاهرة الإخبارية: «وكذلك جون بولتون الذي كان مستشارا للأمن القومي لترامب يوما من الأيام، وبينهم خلافات كبيرة، وكذلك مايك بنس نائب ترامب، الذي قال إن الحزب الجمهوري يحتاج إلى قيادة جديدة ولم يلمح إلى رفض صريح لترامب».
وتابع: «الخطوة التي اتخذت اليوم للإفصاح عن البيانات الضريبية لترامب، والتي ظلت سرا لمدة 6 سنوات هي سابقة سياسية يسجلها مجلس النواب على البيت الأبيض، أيا كان من يشغل الأغلبية في مجلس النواب وأيا كان من يشغل منصب الرئيس في البيت الأبيض».
واستطرد: «لسنوات طويلة كان رؤساء الولايات المتحدة يقدمون إقراراهم الضريبي طوعا لا كرها، لأن الدستور لا يلزمهم بذلك، وجاء ترامب واستخدم الحق الذي لم يستخدمه الكثير من الرؤساء وأبقاه سرا، وظلت مطاردة الديمقراطيين له ونجحوا في استصدار قانون يجبر أي رئيس أمريكي على الإفصاح عن بياناته الضريبية».