وفقا لموقع techradar يُقال إن بيانات المستخدمين حول العالم لموقع التدوينات القصيرة قد تم سرقتها في عام 2021 ، وتم الحصول عليها باستخدام ثغرة API تم إصلاحها في وقت لاحق من العام الحالي.
حيث عرض هاكر يطلق على نفسه اسم "Ryushi" ، على المالك الجديد لتويتر "ماسك" شراء البيانات مرة أخرى في مقابل دفع مبلغ 200 ألف دولار ، أو مواجهة غرامة مالية كبيرة بعد تسريبه لكل بيانات عملاء تويتر.
واصبحت مشكلة جديدة تواجه الملياردير إيلون ماسك وإدارة تويتر بعد ادعاء أحد القراصنة الحصول على المعلومات الخاصة والشخصية لـ 400 مليون مستخدم للعصفور الأزرق.
كتب ممثل التهديد ، الذي يبدو أنه انضم إلى منتدى الاختراق المخترق في ديسمبر 2022 : "أفضل خيار لك لتجنب دفع 276 مليون دولار أمريكي كغرامات انتهاك اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) على غرار ما حدث مع ميتا وشركة فيسبوك Facebook هو شراء هذه البيانات بشكل حصري، بعد ذلك سأحذف وألغى تماما أمر هذه المعلومات ولن أبيعها مرة أخرى".
بالفعل تم تسريب بيانات عينة تشمل أكثر من ألف مستخجم لتويتر ، تضم القائمة عدد من المشاهير، بعد الترسيب ظهرت عناوين البريد الإلكتروني وأسماء المستخدمين وعدد المتابعين و تواريخ الإنشاء وأرقام هواتفهم الخاصة وكل بيانات التسجيل التي من المفترض أن تظل خصوصية.
إذا لم يتم إجراء عملية بيع حصرية إلى إدارة تويتر وبإشراف "ماسك" أو اي شخص آخر من طرفه مقابل الـ 200 مليون دولار يزعم الهاكر والشبكة التابعة له أنهم سيبيعون البيانات إلى عدة مشترين مقابل 60 ألف دولار دولار لكل منهم.
تشير التقارير إلى أن واجهة برمجة التطبيقات التي تسببت في حدوث الثغرة الأمنية الخطيرة في twitter وتسريب المعلومات قد تم إصلاحها في يناير 2022 ، ومع ذلك أصبح الآن أكثر من 400 مليون مستخدم معرضين لخطر عمليات الاحتيال وهجمات التصيد الاحتيالي.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
