بدأت ظاهرة تغيير المدربين أندية الدوري الممتاز مبكراً للغاية وذلك قبل انتهاء مباريات الدور الأول، واقتصرت حركة التغيير على عملية “التدوير” حول أسماء بعينها وكأن الكرة المصرية لا تمتلك كفاءات غيرهم، وشهدت الموسم الجاري رحيل 7 مدربين بعد مرور 8 جولات فقط، وكانت البداية مع ربيع ياسين المدير الفني السابق لأسوان الذي لم يحقق أي فوز في أول ثلاث لقاءات مع زهرة الجنوب لتقرر إدارة النادي الجنوبي رحيله، إذ خسر أمام الاتحاد والأهلي وغزل المحلة بنتيجة واحدة وهي بهدف دون رد، وفي نفس الأسبوع رحل علاء عبدالعال عن تدريب طلائع الجيش، رغم جمعه 4 نقاط من أول ثلاث مباريات، حيث فاز على إنبي وتعادل مع الداخلية، وهزم أمام الاتحاد السكندري.
نرشح لك: بث مباشر مباراة ليفربول أمام مانشستر سيتي في كأس الرابطة الإنجليزية
وبعد انطلاق الجولة الخامسة؛ رحل خالد جلال عن البنك الأهلي بعد أن قاد الفريق في 6 مباريات منها خمس مباريات في الدوري ومباراة واحدة في كأس مصر ولم يحقق سوى فوزا واحدا على سيراميكا كليوباترا وتعادلين مع فاركو وسموحة وثلاث هزائم أمام بيراميدز وإنبي في الدوري وأمام بيراميدز في كأس مصر.
وفي بورسعيد خاض إيهاب جلال 5 لقاءات مع المصري منها أربع مباريات في الدوري ومباراة واحدة في كأس مصر ولم يحقق سوى فوز واحد على انبي وتعادلين مع بيراميدز والزمالك وهزيمتين أمام سيراميكا كليوباترا في الدوري وأمام الزمالك في كأس مصر لتقرر بعدها إدارة النادي البورسعيدي إقالته وتعيين حسام حسن مديرا فنيا للفريق، ولم ينجو مدرب الإسماعيلي من مقصلة الإقالات إذ تم توجيه الشكر إلى الإسباني خوان كارلوس جاريدو بعد 5 لقاءات فقط، إذ تعادل في مباراتين وخسر في 3 آخرين ولم ينتصر في أي مباراة.
وفي الجولة السابعة قررت إدارة نادي فاركو توجيه الشكر إلى المدرب البرتغالي نونو ألميدا بعد موسم أول ناجح استطاع فيه المدرب أن يترك بصمته مع الوافد الجديد للدوري الممتاز، إلا أن تراجع النتائج في الموسم الجاري تسبب في إقالته، واخيرا أحمد كشري المدير الفني لفريق إنبي الذي رحل بعد الهزيمة من الإسماعيلي في الجولة الثامنة من البطولة لينضم إلى ضحايا الدوري الممتاز.